عربية

ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي لمواطنين ينتظرون مساعدات في غزة

الرشادبرس _عربي

ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواطنين يننظرون مساعدات غذائية في دوار الكويت بغزة وافادت مصادر طبية باستشهاد 23 مواطنا واصابة 102 من المواطنين في قصف استهدف مواطنين أثناء انتظار مساعدات قرب دوار الكويت بغزة.وقالت وزارة الصحة في غزة: “الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت بغزة راح ضحيتها 20 شهيداً و150 إصابة، وعدد الشهداء مرشح للزيادة نتيجة عشرات الإصابات الخطيرة التي وصلت إلى مجمع الشفاء الطبي الذي يفتقر للإمكانيات الطبية”.وكانت الصحة الفلسطينية في غزة قداعلنت اليوم الخميس ان حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتفعت إلى 25700 شهيدا و63740 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.وذكرت الصحة في بيان إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 24 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 210 شهداء و386 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.وأضافت الوزارة أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.وقالت الصحة ، بأن 50 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا في هجمات إسرائيلية على خان يونس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.وفي ذات السياق، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة للحفاظ على إمكانية حصول المحتاجين في قطاع غزة على الرعاية الطبية الطارئة والمنقذة للأرواح.وأوضح بيان صادر عن اللجنة الدولية اليوم الخميس “أنه لم يعد في الوقت الحالي أمام قرابة مليوني شخص في قطاع غزة سوى مجمع ناصر الطبي، ومستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، اللذين يقدمان خدمات جراحية، وخدمات طوارئ طبية متقدمة، ويتمتعان بسعة سريرية كبيرة، وإن كان ذلك غير كافٍ للجرحى والمرضى الحاليين في مختلف أنحاء غزة”.وأشار البيان إلى أن أقل من 20 بالمائة من مساحة قطاع غزة، أي حوالي 60 كيلومترًا مربعًا، أصبحت الآن ملجأ لأكثر من مليون ونصف المليون نازح ونازحة، ويعيش هؤلاء في ظروف يائسة في جنوب القطاع حيث يهدد تصعيد القتال فرص نجاتهم.وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على القطاع برًا وبحرًا وجوًا، في ظل نقص شديد في الماء والمواد الغذائية الأساسية، وانقطاع التيار الكهربائي، إضافة إلى تدمير المباني والمنشآت والبنى التحتية، وانهيار معظم المستشفيات وخروجها عن الخدمة.

المصدر :وكالة معا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى