ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة
الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
اعلن الدفاع المدني في غزة اليوم الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون شرقي غزة الى 23شهيدا وعشرات المصابين معظمهم نساء وأطفال
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن من بين الشهداء “13 طفلا وست نساء” إحداهن حامل.
وأكد بصل سقوط “أكثر من 30 جريحا غالبيتهم أطفال ونساء… بقصف صاروخي إسرائيلي على مدرسة الزيتون ج”، موضحا أن المدرسة تؤوي آلاف النازحين من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) عن مصادر محلية قولها إن قصف الاحتلال استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة ومدرسة الفلاح بالحي ذاته، مشيرين إلى أنه جرى نقل الإصابات الى المستشفى المعمداني.
ووفق المصادر، أصيب ثمانية مواطنين جراء قصف الكلية الجامعية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
من جهتها، قالت حركة حماس، امس ، إن قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين، واستهداف مخازن لوزارة الصحة بقطاع غزة، يشكلان “جريمة حرب بغطاء عسكري وسياسي تقدمه الإدارة الأمريكية”.
وأضافت في بيان: “يرتكب الاحتلال خلال الساعات الماضية عددا من المجازر، منها قصف على مدرسة الزيتون الابتدائية بمدينة غزة، أدى لاستشهاد 22 فلسطينيا، بينهم 13 طفلا و6 نساء”.
وأشارت إلى أن “هذه الجرائم غير المسبوقة في التاريخ الحديث تشكّل انتهاكاً فاضحاً لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وإصرارا على استمرار الإبادة الجماعية الوحشية في قطاع غزة، وذلك بغطاء عسكري وسياسي تقدمه الإدارة الأمريكية”.
وكانت وزارة الصحة اعلنت امس استشهاد 5 من العاملين بالوزارة وإصابة آخرين نتيجة استهداف قوات الاحتلال مخازن الصحة في منطقة مصبح شمالي رفح جنوبي القطاع. وكانت طائرات الاحتلال استهدفت المنطقة بثلاث غارات جوية.
وأفادت الوزارة في بيان صحفي بأن طواقم الإسعاف لا تستطيع الوصول لانتشال الشهداء وإسعاف الجرحى، وناشدت جميع المؤسسات والجهات المعنية بالتدخل من أجل حماية الجرحى وإنقاذهم من المكان.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر من 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 41 ألفا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: وفا