ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة
الرشادبرس _ عربي
اعلنت الصحة في غزة ،اليوم الأحد،ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41870، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت الصحة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 97166 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 45 شهيدا، و256 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وكان قد استشهد 24 فلسطينياً بينهم أطفال وأصيب 93 آخرون،اليوم ، في “مجزرتين” ارتكبهما جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفه مدرسة ومسجد يؤويان نازحين وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية في غزة ، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين وحشيتين بقصف مسجد شهداء الأقصى الملاصق لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح ومدرسة ابن رشد في الزوايدة ما تسبب باستشهاد 24 فلسطينياً وإصابة 93 آخرين”.
وأضافت المصادر الطبية في بيان، أن “هاتين المجزرتين الوحشيتين تأتيان بعد سلسلة من المجازر ارتكبها جيش الاحتلال بقصفه 27 منزلاً ومدرسة ومركز نزوح في مختلف محافظات قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، حيث أدى هذا القصف الفظيع المتواصل إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى”.
وتابعت: “تأتي هذه الجرائم الجديدة بالتزامن مع صعوبة الواقع الصحي في القطاع حيث أن ما تبقى من المستشفيات غير قادرة على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد للجرحى والمرضى الذين يزداد عددهم بشكل طردي يومياً”.
في غضون ذلك دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إنهاء “أعمال العنف المروعة” و”سفك الدماء” في غزة ولبنان، وذلك قبل يومين من الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” على المستوطنات الإسرائيلية.
وقال غوتيريش في بيان نشر السبت “اليوم هو فرصة للمجتمع الدولي لكي يدين مجددا بصوت عال وقوي الأعمال البغيضة لحماس، بما في ذلك احتجاز رهائن”. وفي البيان نفسه، طالب غوتيريش بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط” عنهم، مطالبا حماس بـ”السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة هؤلاء الرهائن”.
المصدر: وفا