عربية

ارتفاع عدد الشهداء في العدوان على غزة..والمستوطنون يقتحمون باحات الاقصى

الرشاد برس ــــ عربي

استشهد 5 أشخاص على الأقلّ معظمهم من الأطفال وأصيب عشرة من جرّاء قصف إسرائيلي استهدف مخيم جباليا، ليرتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان الاسرائيليّ الى 29 بينهم 6 طفلاً، وعدد الجرحى وصل إلى 253.
واستشهد عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية، خالد منصور، في غارة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، فجر اليوم الأحد، جثامين شهداء مفقودين من تحت أنقاض منازل بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وأفادت وزارة الداخلية، بانتهاء أعمال فرق الإنقاذ والطواقم المساندة لها من إخلاء جميع من كان في المنزل الذي دمرته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على رؤوس ساكنيه الليلة الماضية في حي الشعوث بمخيم رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت إخلاء 8 شهداء من بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً وثلاث سيدات.
وبعد منتصف الليلة، انتشلت طواقم الدفاع المدني، جثامين 3 شهداء، وهم من المفقودين تحت الأنقاض داخل المنزل المقصوف بمخيم الشعوت برفح، وهم سيدة وابنها، إلى جانب اثنين أخرين جرى انتشالهم عقب القصف الصهيوني.
ووفق المصادر المحلية، فقد عرف من بين الشهداء، الشهيد القائد خالد منصور، والشهيد زياد أحمد المدلل، والشهيد محمد إياد حسونة، والشهيد إسماعيل عبد الحميد دويك، والشهيدة هناء اسماعيل الخالدي، والشهيدة ألاء الطهراوي، والشهيدة صالح الزاملي.
وعثرت فرق الدفاع المدني على جثماني سيدة وابنها، استشهدا جرّاء القصف الإسرائيلي على منزلهما بمخيم الشعوت في رفح جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، عن انتشال شهيد ثالث، مجهول الهوية، من تحت منزل استهدفته قوات الاحتلال بمدينة رفح، مشيراً إلى استمرار عمليات البحث عن مفقودين آخرين تحت ركام المنازل.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي، عن استشهاد زياد المدلل، نجل القيادي أحمد المدلل، جرّاء القصف الذي طال مدينة رفح.
واستهدف الطائرات الإسرائيلية منزلاً مكوّن من 3 طوابق بشكل كامل، ما أدى إلى استشهاد مواطنين، بينهم زياد نجل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، فيما أصيب نحو 40 مواطناً بجراح متفاوتة.
الى ذلك افادت وسائل اعلام فلسطينية اليوم الأحد، ببدء المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأدى المستوطنون طقوساً أمام باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وحذّر الناطق باسم حركة “حماس” عن مدينة القدس، محمد حمادة: “المحتل من مغبة اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى”.
وأضاف أن “السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى سيتصدى له المرابطون”، مشيراً إلى أن “الشعب جاهز لمواجهة عنجهية الاحتلال ومستوطنيه”.
ودعت “جماعات الهيكل” الاستيطانية، في وقتٍ سابق، إلى تنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك في ذكرى ما يسمّى “خراب الهيكل”، في الـسابع من آب/أغسطس الجاري.
وطالبت “جماعات الهيكل” المستوطنين بتنظيم اقتحاماتٍ جماعية كبيرة، وأداء طقوس تلمودية.
وحذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية، من دعوة المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك، داعية الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية إلى إحباط مخططات التقسيم الزماني والمكاني.
وقمعت كذلك قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت،وقفة احتجاجية نظّمها مقدسيون تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في منطقة باب العمود في القدس المحتلة، واعتقلت عدداً من الشبان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى