تقارير ومقابلات

ازمة المشتقات النفطية…اعذار واهية واسترزاق على حساب المواطنين

الرشاد برس | تقرير /صالح يوسف
تواصل المليشيا الحوثية افتعال الأزمات في المشتقات النفطية وكان اخرها انقطاع تلك المشتقات واقفال المحطات بشكل مفاجئ هذا الاسبوع
حيث اكدت مصادر محلية أن محطات المشتقات النفطية أغلقت أبوابها فجأة يوم الاثنين في مناطق سيطرة الحوثيين لتتكدس السيارات بطوابير طويلة امام تلك المحطات على وقع إشاعات بأزمة بنزين جديدة.
وتأتي هذه الأزمة بعد توقيع الهدنة الثانية بين المليشيا والحكومة الشرعية والتزام الحكومة بتدفق الناقلات النفطيه ومشتاقاتها عبر ميناء الحديدة
وقد اتهمت الحكومة الشرعية ميليشيات الحوثي بتعمد خلق أزمة مشتقات نفطية في المحافظات التي تسيطر عليها، من خلال سعيها لإفشال الهدنة والتهرب من التزاماتها امام المجتمع الدولي بصرف رواتب المدنيين، وتوريد الضرائب إلى البنك المركزي في الحديدة.
ويتعمد الحوثيون في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات افتعال أزمة مشتقات نفطية، لصالح السوق السوداء، التي تدر عليها أموال هائلة ومن خلال يستطيعون تمويل جبهات القتال، بالإضافة إلى الإثراء الشخصي للقيادات الحوثية التي استطاعت خلال الحرب تكوين ثروة هائلة.
أزمة مفتعلة
أكد وزير الإعلام معمر الإرياني، وصول كميات من المشتقات النفطية إلى مناطق سيطرة المليشيا لـ3 أشهر، مشيراً إلى الأزمة المفتعلة للميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران هي استمرار لنهجها في المتاجرة بمعاناة المواطنين وسبل عيشهم.
وقال الوزير الإرياني، عبر حسابه الشخصي بـ«تويتر»، إن قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بافتعال أزمة جديدة للمشتقات النفطية في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرتها، والتلاعب بأسعارها، رغم استمرار وصول سفن المشتقات النفطية بانتظام لميناء الحديدة، بواقع سفينتين أسبوعياً، استمرار لنهجها في المتاجرة بمعاناة المواطنين وسبل عيشهم.
وطالب الوزير الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بإدانة ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية التي تفاقم المعاناة الإنسانية لملايين المواطنين، وتفرغ الهدنة الأممية من مضمونها، والضغط لتدفق المشتقات النفطية بصورة طبيعية بمناطق سيطرتها، وتوجيه عائداتها لصرف مرتبات موظفي الدولة.
وأشار إلى أن عدد سفن المشتقات النفطية التي أفرغت حمولتها في ميناء الحديدة اعتباراً من الأول من أبريل (نيسان) الماضي حتى 8 مايو (أيار) الحالي بلغ 10 سفن محملة بـ268.911 طن متري، بالإضافة إلى سفينتين محملتين بـ60 ألف طن متري من الديزل، تم منح التصاريح لها، وهي كميات تفوق الاحتياج الفعلي لمناطق سيطرة ميليشيا الحوثي لـ3 أشهر.
وتطول الاتهامات قادة الميليشيات بإعادة افتعال أزمة وقود في صنعاء، بعد أقل من شهر من انفراج أزمة سابقة، دامت أشهراً، ورفعت من حدة معاناة اليمنيين وأوجاعهم.
سخط شعبي واسع
مع استمرار نهج المليشيا الحوثية في تصعيد الازمات واستغلالها ضد الشعب تقابل تلك التصرفات بغضب وسخط شعبي كبير حيث ان افتعال هذه الازمة ليس لها اي مبرر مع تدفق المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة يقول /احمدعمر .سائق لقد جبناطيلة يومين ماضيين كثيراً من المحطات في العاصمة على أمل تزويد سياراتى بالمحروقات، لكن دون جدوى.
وقال تفاجأت دون سابق إنذار بأن معظم تلك المحطات المنتشرة بطول وعرض العاصمة مغلقة، وتصطف أمامها عشرات السيارات والمركبات للتزود بالوقود.
ويضيف /احمد الجميع يعلم ان قادة بارزين في الميليشيات يقفون وراء افتعال أزمة المشتقات الحالية. مشيراإلى أن الجماعة تسعي من وراء تلك الأزمة الجديدة إلى رفع أسعار المشتقات وإنعاش السوق السوداء، بغية كسب مزيد من المال لدعم جبهاتها.
وبين ان الحوثيين يبثون اشاعات ان التحالف والحكومة هم وراء هذه الازمات ويهدفون من وراء إطلاق مثل تلك الإشاعات وغيرها هو تغطية عمليات النهب والمصادرة التي ما يزال يمارسها كبار قادتهم من خلال تلاعبهم ونهبهم لكميات المشتقات الواصلة تباعاً إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثي.
ذرائع واهية
مع كل أزمة تقوم بافتعالها المليشيات تكون الذريعة جاهزة وهي حجز السفن القادمة لميناء الحديدة من قبل التحالف، وهي الكذبة التي لم تعد تنطلي على المواطنين ولا على المتابعين للوضع في اليمن
يقول الناشط /ك.و.ن. ان المليشيا الحوثية تعودت على النهب وافتعال الأزمات بدعوى الحرب والحصار، وفي الوقت الذي تزعم فيه شحة المشتقات، تغرق السوق السوداء بها، ما دفع المواطنين للتساؤل عن مصدر الكميات النفطية الكبيرة ، المعروضة في السوق السوداء، فإذا كانت سفن النفط ممنوعة من الوصول إلى ميناء الحديدة ، حسب زعم مليشيا الحوثي الإرهابية ، فكيف وصلت المشتقات النفطية إلى السوق السوداء وما هو مصدرها
ويضيف /ليست هذه المرة الأولى التى تفتعل المليشيا ازمة مشتقات بل في كل فترة وفترة تفتعل ازمة جديدة ، من أجل تعظيم ارباحها ، عبر الكميات التجارية. موضحا إلى أن هناك سيطرة كاملة على المشتقات النفطية من قبل مليشيا الحوثي ، وأن هناك ارباح طائلة ومبالغ مهولة ، تعود للمليشيا من ارباح المشتقات النفطية في السوق السوداء حيث تقوم المليشيات بتخزين كميات كبيرة ثم تقوم بافتعال الأزمة وبيع هذا المخزون في السوق السوداء بأسعار كبيرة وارباح مهولة

الناشط الصحفي بسيم الجناني/ أكد ايضا على أن ما يقارب 380 مليار مبيعات المشتقات النفطية الواصلة إلى ميناء الحديدة ، خلال شهرين منذ أن بدأت الهدنة وعليها تقاس المبالغ شهرياً ، حيث تصل كل شهر إلى 189 مليار ريال تقريباً

فهد على /سائق باص يقول استخدم الباص لتوصيل الطلاب الى المدرسة صباح كل يوم لاعيل اولادي واخدم الطلاب والان توقف الطلاب عن الذهاب للمدرسة ويعتقد فهد/ إن الهدف من ازمة المشتقات النفطية هو استعادة كلفة العروض العسكرية الحوثي التي نظمتها مليشيا الحوثي في أكثر من مكان لغرض الاستعراض وآخرها العرض الذي أقامته في الحديدة وتمويل حروبها المستقبلية وحرمان الشعب من المشتقات النفطية مثلما حرمت الموظفين من الرواتب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى