منوعات
اسباب اصابة العين بالرمد
الرشادبرس_منوعات
هناك العديد من الأمراض التي من الممكن أن تُصيب العينين وقد تعرضهم للخطر أحيانًا، ومن هذه الأمراض الرمد،
فلنتعرف على أعراض الرمد وأسبابه : مرض الرمد (Conjunctivitis) أو ما يعرف بالتهاب الملتحمة أو العين الوردية يعد من الالتهابات أو العدوى التي تصيب الغشاء الشفاف الذي يسمى الملتحمة وهو مسؤول عن تبطين الجفن وتغطية الجزء الأبيض من مقلة العين.
أعراض الرمد : أعراض الرمد عديدة ومختلفة، ومن أبرز هذه
الأعراض وأهمها هي الاتي: ظهور بعض الاحمرار في بياض العين، أو في الجفن الداخلي للعين.
زيادة ذرف الدموع من العين من أعراض الرمد في بعض الحالات.
المعاناة من بعض الإفرازات الصفراء السميكة التي عادةً ما تتقشر فوق الرموش خاصةً بعد خلود المصاب للنوم، مما قد يشير إلى أن هذا الالتهاب ناجم عن عدوى بكتيرية.
المعاناة من بعض الإفرازات الأخرى، مثل: الإفرازات الخضراء، أو البيضاء التي يتم إفرازها من العين.
شعور بوجود رمل في إحدى العينين أو في كلتيهما.
الشعور ببعض الحكة في العين، وخاصة التي تعاني من الالتهاب الناتج عن الإصابة بالحساسية.
حرقة شديدة في العين خاصة في العين المصابة، وذلك بسبب تعرضها لبعض المواد الكيميائية والمهيجات.
الرؤية المشوشة لدى بعض المصابين.
زيادة حساسية بعض الأفراد المصابين بالرمد للضوء.
إصابة الجفون ببعض التورم في بعض الحالات المصابة بالرمد.
أسباب الرمد : بعد التعرف على أعراض الرمد فإن من أهم وأبرز الأسباب التي تؤدي إلى إصابة بعض الأفراد بالرمد هي الاتية:
الفيروسات، بما في ذلك النوع المسبب لنزلات البرد.
التعرض لبعض أنواع البكتيريا.
المعاناة من بعض أنواع الحساسية، مثل: الحساسية تجاه حبوب اللقاح أو الغبار أو الدخان، أو نوع خاص من الحساسية يصيب بعض الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة.
تناثر بعض المواد الكيميائية أو المهيجات، مثل: الشامبو، والأوساخ، والدخان، وكلور برك السباحة.
وجود بعض الأجسام الغريبة في العين.
انسداد القناة الدمعية لدى بعض الأطفال حديثي الولادة الذي يؤدي إلى الإصابة بالرمد.
الفطريات والطفيليات.
رد فعل تجاه قطرات العين.
كيفية انتشار الرمد :
كما تم الذكر سابقًا فإن مرض الرمد يعد من الأمراض المعدية التي تنتشر بصورة واسعة جدًا في حال كان ناجمًا عن الإصابة بالفيروسات أو البكتيريا، ومن أبرز طرق الانتشار هذه هي الاتية:
يحتمل أن تنتقل البكتيريا أو الفيروس المسبب لمرض الرمد عن طريق الاتصال الوثيق الذي قد يحدث بين الأفراد، مثل: اللمس والمصافحة، فهذه الجراثيم تنتقل من يد الفرد المصاب إلى الفرد الاخر غير المصاب وبمجرد ملامسة عينه ينتقل المرض إليه.
يمكن أن تنتقل هذه الجراثيم عن طريق الأسطح الملوثة بهذه البكتيريا والفيروسات المسببة للمرض، فعند لمس العين باليد الملوثة تنتقل هذه الجراثيم إلى العين مسببة الإصابة بالرمد.
يعد استخدام مكياج العيون القديم غير النظيف أو مشاركة أدوات المكياج الملوثة بالبكتيريا والفيروسات بين الأفراد من الطرق التي قد تؤدي إلى انتشار وانتقال المرض بينهم.
معلومات عامة عن مرض الرمد :
كما ذكر انفًا إن مرض الرمد يعد من أحد أهم الالتهابات التي تصيب العين، وأكثر الفئات العمرية عرضةً للإصابة بهذا النوع من الالتهاب هم الأطفال صغار السن.
يتميز مرض الرمد الناجم عن الفيروسات أو البكتيريا بأنه شديد العدوى، وينتشر بسرعة فائقة خاصةً في المدارس والرعاية النهارية، ولكن من النادر جدًا أن يكون هذا المرض خطيرًا، من النادر أيضًا أن يتسبب بأي نوع من الأضرار على إبصار الفرد المصاب، وخاصةً إذا تم تشخيصه مبكرًا وتمت عملية معالجته بشكل فوري.
لذلك يجب على الفرد المصاب أن يتبع جميع توصيات الطبيب المختص من أجل تقليل خطر انتشار هذا المرض، والتخلص منه بأقل الخسائر والأضرار.