استشهاد جندي لبناني برصاص الاحتلال الإسرائيلي
الرشادبرس _ عربي
أعلن الجيش اللبناني اليوم الأحد، استشهاد أحد العسكريين في مروحين “صور”جنوبي لبنان، وإصابة آخر في بلدة ميس الجبل – مرجعيون، نتيجة استهدافهما بإطلاق نار من قبل العدو الإسرائيلي.
وأضافت أن هذا الاستهداف يأتي في سياق اعتداءات الاحتلال المتواصلة على المواطنين وعناصر الجيش في المناطق الحدودية الجنوبية.
وأشارت الصحة اللبنانية إلى سقوط 11 شهيدًا و83 جريحًا برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولة الأهالي الدخول إلى بلداتهم جنوبي البلاد
واعلنت الصحة مقتل شخصين وإصابة 31 برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولتهم العودة إلى قرى، منها برج الملوك وكفركلا وحولا ووادي السلوقي.
وشدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أنه يتابع على أعلى المستويات قضية عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني وإطلاقه النار على اللبنانيين، وذلك لضمان حقوق الشعب اللبناني.
وأفاد عون بأن “سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة”، داعيا أهالي الجنوب إلى ضبط النفس والثقة بالجيش اللبناني.
واليوم حظر الجيش الإسرائيلي عودة اللبنانيين إلى 66 بلدة جنوب لبنان، قائلا في بيان إنه يحظر عودة السكان إلى منازلهم في عشرات القرى على الشريط الحدودي مع إسرائيل، وإن “من يقترب منها يعرض نفسه للخطر”.
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستنفار أمني في البلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع لبنان تحسبا لعودة القتال.
وأكدت عودة التشويش على نظام الملاحة العالمي “جي بي إس” في شمال إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد -أمس السبت- أنه لا يزال منتشرا في مواقع مختلفة في جنوب لبنان، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن عملية الانسحاب من جنوب لبنان ستستمر لأكثر من 60 يوما وفق ما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، بذريعة عدم التطبيق الكامل لبنوده من الجانب اللبناني.
من جانبه، اتهم الجيش اللبناني إسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها من جنوب لبنان كما نصت بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف أن التأخر الإسرائيلي في الانسحاب يعقّد مهمة انتشاره في جنوب لبنان وفق بنود الاتفاق، مشيرا إلى أنه يحافظ على جهوزيته لاستكمال انتشاره فور انسحاب الجيش الإسرائيلي.
المصدر;وكالة أنباء لبنان