عربية

استشهاد فلسطينيَّين وإصابة ثالث برصاص الاحتلال واعتقال العشرات

الرشاد برس ــــ عربي

 

استشهد فجر اليوم الاثنين فلسطينيان، وأصيب ثالث برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، في حين اقتحمت قواته مناطق متفرقة بالضفة واعتقلت 16 فلسطينيا آخرين، بزعم قيامهم بعمليات ضد الاحتلال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد مواطنين اثنين، عقب إطلاق الاحتلال النار عليهما، قرب مخيم الجلزون (شمالي رام الله).
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مصادر أمنية فلسطينية قولها إن قوات إسرائيلية اقتحمت ضاحية التربية والتعليم قرب مخيم الجلزون وأطلقت النار صوب 3 شبان داخل مركبتهم، مما أدى إلى استشهاد اثنين، وهما باسل بصبوص وخالد عنبر من مخيم الجلزون، وإصابة سلامة رأفت من بلدة بيرزيت.
وأضافت أن قوات الاحتلال اختطفت جثماني الشهيدين، واعتقلت المصاب.
من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن “تحييد” اثنين من “المشتبه بهما” بعد “محاولتهما تنفيذ هجوم دهسا ضد جنود”.
وبارتقاء الشهيدين بصبوص وعنبر، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 167 شهيدا في أنحاء فلسطين.
وقد اقتحمت قوات الاحتلال عددا من مناطق الضفة صباح اليوم الاثنين، بينها نابلس ورام الله. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اشتبكت مع شبان غاضبين لدى اقتحامها مدينة رام الله وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت صباح اليوم حاجزي حوارة جنوب نابلس وبيت فوريك شرقا، ومنعت مركبات المواطنين من المرور، مما أدى إلى أزمة خانقة.
وكانت وسائل إعلام العدو أفادت بأن أحد جنود الاحتلال أصيب أمس الأحد بجروح وصفت بالخفيفة، جراء إطلاق نار استهدف مجموعة مستوطنين تظاهروا عند إحدى المستوطنات جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقالت المصادر نفسها إن قوات كبيرة تابعة لجيش الاحتلال بدأت تجري -في محيط موقع إطلاق النار- عمليات بحث وتمشيط ومداهمة للقرى الفلسطينية، بحثا عن منفذ العملية.
من جهتها، ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية أن جنديا إسرائيليا أصيب في ساقه، إثر إطلاق النار قرب مدخل نابلس.
وحسب القناة، نُقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج من دون التطرق إلى حالته الصحية أو إذا كانت حياته في خطر.
يذكر أن عشرات المستوطنين كانوا يتظاهرون بحماية قوات الاحتلال بالقرب من المدخل الجنوبي لمدينة نابلس، احتجاجا على ما وصفوه بتعرضهم لعنف من قبل الفلسطينيين.
وتشهد الضفة الغربية توترا بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال أسفر عن استشهاد 88 فلسطينيا وإصابة أكثر من 6700 آخرين، منذ بداية العام وحتى 26 سبتمبر/أيلول الماضي، حسب الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى