عربية

استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي متواصل على غزة

الرشـــــــــــــــــــــــــاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم السبت، إثر قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، الذي يشهد إبادة جماعية منذ نحو 18 شهرا.
يأتي ذلك مع استمرار استهداف المنازل والأحياء السكنية، والقصف المدفعي المكثف، في وقت يعمق فيه الاحتلال توغله البري بشكل خاص في رفح جنوبي القطاع الفلسطيني.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت بصاروخٍ تكية طعام خيرية، بمخيم القطاطوة غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين.
وأضافت المصادر أن طائرة مسيرة قصفت شقة سكنية وسط خانيونس، ما أدى لاستشهاد فلسطيني، وإصابة زوجته وطفله بجروح، كما قصفت مدفعية الاحتلال شارع السكة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد شابة فلسطينية.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية أيضا منزلا يعود لعائلة أبو عطا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
كما أفادت المصادر الطبية، باستشهاد اثنين في قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وقصفت مدفعيات الاحتلال وسط مدينة رفح، ومنطقة عريبة ومحيطها شمال المدينة.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد شاب متأثرا بجروح أصيب بها في وقت سابق جراء قصف الاحتلال على بلدة النصر شمال شرق مدينة رفح.
في الأثناء، يواصل الاحتلال الإسرائيلي استخدام الغذاء والمساعدات الإنسانية كسلاح إبادة في غزة، من خلال إغلاق جميع المنافذ الإنسانية.
وفي الثاني من مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 50 ألفا و615، بينما بلغ عدد المصابين 115 ألفا و63 منذ بدء الإبادة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة إبادة جماعية مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تدهور كارثي في الوضع الإنساني والصحي، مع حصار مطبق تفرضه تل أبيب، متجاهلة بشكل كامل المناشدات الدولية لرفعه.
المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى