استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال وغوتيريش يعرب عن قلقه
الرشاد برس ــــ عربي
أكدت مصادر فلسطينية استشهاد 3 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية إثر اشتباكات وقعت خلال مداهمات في الضفة الغربية المحتلة، وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من توسع إسرائيل في بناء المستوطنات وهدم المنازل.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين أثناء اقتحامها بلدة قباطية بجنين، إذ أدى الاقتحام إلى اندلاع مواجهات.
وقال جيش الإحتلال إن قواته هناك ألقت القبض على مشتبه فيه “بسبب ضلوعه في نشاط إرهابي والتخطيط لهجمات”.
وأضاف أن الجنود أطلقوا النار بعد تعرضهم لإطلاق نار، وأن “أعمال شغب عنيفة” اندلعت.
وفي مخيم قلنديا بالقدس، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا ثالثا خلال اقتحامها المخيم.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ عمليات في الضفة الغربية، شملت اعتقالات ومصادرة أسلحة، مضيفا أن قواته تعرضت أثناء عملية في قلنديا لهجوم من قبل سكان محليين وردت بوسائل تفريق التجمعات وبإطلاق النار.
من ناحية أخرى، عقد سفراء المجموعة العربية وممثلوا منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز في الأمم المتحدة اجتماعا مع غوتيريش، لبحث الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وناقش الاجتماع الإجراءات العقابية التي اتخذتها إسرائيل ضد السلطة الفلسطينية مؤخرا، بعد موافقة الجمعية العامة طلبا فلسطينيا باستفتاء محكمة العدل الدولية بشأن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور إن مجموعة السفراء طلبت من الأمين العام أن يوجه رسالة قوية إلى الحكومة الإسرائيلية، كي تمتنع عن أي إجراءات أحادية من شأنها أن تهدد الوضع الراهن في الحرم القدسي، أو تقوض حل الدولتين.
وبدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن عام 2022 كان عاما فتاكا بالنسبة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، وندد بكل “أعمال القتل غير القانونية وأفعال المتطرفين”.
وأضاف غوتيريش “في الوقت نفسه، فإن توسيع إسرائيل للمستوطنات، وكذلك هدم المنازل وعمليات الطرد؛ عوامل تعزز الغضب واليأس (…) كما أنني قلق للغاية إزاء المبادرات الأحادية التي شاهدناها في الأيام الأخيرة”، في إشارة إلى اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات الأقصى.