أخبار العالم

ايران: قتلى وجرحى في اشتباكات ليلية في الأهواز

الرشاد برس ــــ دولي

أفادت وسائل إعلام محلية، عن إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في مدينة الخفاجية جنوب غرب البلاد، وسقوط 3 قتلى.
وذكرت مصادر إيرانية، عن انقطاع الإنترنت في الخفاجية وضواحيها.
كما شنت السلطات الإيرانية حملة اعتقالات في مدينة المحمرة جنوب شرق الأهواز، وسط انتشار أمني واسع.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة صوت لإطلاق النار على المتظاهرين في الخفاجية.
وقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص من المتظاهرين على يد قوات الأمن الإيرانية خلال الاحتجاجات التي شهدتها المدن العربية الإيرانية في الليالي الثلاث الماضية ومنها الأهواز والخفاجية والفلاحية والسوس وشاوور والحميدية والحويزة والمحمرة.
وكان حاكم مدينة الفلاحية، أميد صابري بور، اعترف امس بمقتل محتج من أبناء الأقلية العربية في المدينة التابعة لمحافظة خوزستان جنوب البلاد بسبب أزمة المياه دون أن يوضح الجهة التي أطلقت النار، إلا أن ناشطين أكدوا أن الشاب توفي على يد القوات الأمنية أثناء محاولة فض الاحتجاجات، وهو ما أشعل غضباً واسعاً في المنطقة.
فيما ذكر ناشطون إيرانيون أن الشاب البالغ من العمر 26 عاماً، مصطفى نعيماوي لقي مصرعه خلال احتجاجات شهدتها مدينة الفلاحية الليلة الماضية، مؤكدين أن قوات الأمن ومكافحة الشغب هي التي أطلقت الرصاص الحي على المحتجين في هذه المدينة.
يشار إلى أن الاحتجاجات كانت انطلقت في مدن مختلفة من محافظة خوزستان، جنوب غربي البلاد، خلال الأيام الماضية، ضد نقص المياه، ومشاريع النظام لنقل مياه خوزستان، وإجبار سكان هذه المحافظة على “الهجرة القسرية”.
كما يذكر أن السلطات الإيرانية تنسب عادة مقتل المتظاهرين إلى “عناصر مشبوهة” و”معادون للثورة”، وهو أحد الأساليب المستمرة لوسائل الإعلام والشخصيات التابعة للحكومة الإيرانية خلال الاحتجاجات المختلفة في إيران.
وخلال احتجاجات يناير 2018 ونوفمبر 2019 التي عمت مختلف المدن الإيرانية، دأبت الوسائل الإعلامية وأعضاء البرلمان الإيراني على التحدث عن دور العدو في قتل المواطنين المتظاهرين، لكن حتى الآن لم يتم تقديم أي وثيقة بهذا الشأن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى