اقتحامات واشتباكات في مدن الضفة الغربية
الرشاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء ،حملة اعتقالات في الضفة الغربية، كما اقتحمت بلدات في المدينة المقدسة المحتلة، وترافق ذلك مع عمليات تفتيش للمنازل، واندلاع مواجهات في عدد من المناطق.
وذكرت مصادر محلية لوكالة “وفا ” أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت تقوع جنوب شرقي بيت لحم وشنت حملة اعتقالات في البلدة، بالتزامن مع اقتحام بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة.
وفي مخيم قلنديا شمالي القدس، أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها للمنطقة. كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، واعتقلت فلسطينيا.
وفي طوباس شمالي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال شابا واحتجزت آخر، أثناء مرورهما عبر حاجز تياسير شرقي المحافظة.
في غضون ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مناطق عدة بالضفة الغربية، خاصة في نابلس وبيت لحم حيث أصيب طفل وسيدة فلسطينيان بالرصاص الحي بسبب المواجهات.
كما سجلت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحام قرية أودلا جنوبي المدينة.
ونقلت “وفا” عن رئيس بلدية بيتا قوله إن “قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، مما أسفر عن إصابة طفل بالرصاص الحي في القدم، وتم نقله لمستشفى رفيديا بالمدينة لتلقي العلاج”.
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس الشرقية مما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل -على مرأى ومسمع من العالم كله- مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة المحاصر.
المصدر: الاناضول +صحافة فلسطينية