اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية 

الرشادبرس/عربي

تصاعدت الهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال برفقة مجموعات من المستوطنين المتطرفين مواقع أثرية في نابلس وطولكرم، وأطلقت حملة اعتقالات طالت 25 فلسطينياً، بينهم 11 أسيراً محرراً. جاء هذا التصعيد في وقت متزامن مع عمليات تمشيط ومداهمات للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي أسفرت عن إصابة مستوطن بالقرب من سلفيت مساء الأربعاء.

في طولكرم، اقتحم المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال مقام “بنات يعقوب” الأثري، بينما استمر العدوان على المدينة ومخيماتها لليوم الـ46 على التوالي. وفي نابلس، اقتحم مستوطنون “قبر يوسف” في منطقة بلاطة البلد، بحماية أمنية مشددة من الاحتلال الذي كثف من تواجده العسكري في المنطقة، مما أسفر عن إصابة امرأة فلسطينية بقنبلة صوت.

في سلفيت، شنت قوات الاحتلال حملة ملاحقة في شمال الضفة الغربية عقب عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “أرئيل”، أسفرت عن إصابة مستوطن. وواصل الاحتلال استنفار قواته للبحث عن منفذي العملية، وصادر تسجيلات كاميرات المراقبة في قرية فرخة ضمن مساعي تعقب الفاعلين.

في مدينة البيرة، اعتقلت قوات الاحتلال المعلمة فضيلة يوسف عليان، كما نفذت عمليات دهم في عدة مدن وقرى في رام الله والبيرة، شملت اعتقال العديد من الفلسطينيين. في سياق متصل، استولت سلطات الاحتلال على أراضٍ في قرية حارس غرب سلفيت ومدينة قلقيلية تحت مزاعم “الأغراض العسكرية”.

كما واصل الاحتلال حملات الهدم والاعتقال في محافظتي جنين وطولكرم، فيما تصاعدت وتيرة الاعتقالات في الخليل، حيث تم إعادة اعتقال العديد من الأسرى المحررين. وبحسب مصادر محلية، بلغ عدد المعتقلين في الضفة الغربية منذ مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس 25 معتقلاً، بينهم امرأة وأسرى سابقون.

المصدر: الأناضول