عربية

اقتحامات واعتقالات في مدن الضفة الغربية

الرشاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
نفذت قوات العدو الإسرائيلي ،اليوم الخميس، حملة اقتحامات واعتقالات في مختلف مدن الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية لوكالة “وفا ” أن اقتحامات قوات الاحتلال شملت المنطقة الشرقية في مدينة نابلس شمالي الضفة، وقرية قبيا غرب رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عقربا غرب مدينة طوباس (شمالي الضفة)، ودفعت بقوة عسكرية كبيرة تتقدمها جرافة عسكرية نحو البلدة واستهدفت منزل الشهيد عبد الرؤوف المصري.
ورد مقاومون فلسطينيون باستهداف القوات المقتحمة بوابل كثيف من الرصاص الحي، وتبنت كتائب شهداء الأقصى العملية.
وكانت قوات الاحتلال قد نفذت حملة اعتقالات شملت 6 فلسطينيين من مخيمي عين السلطان وعقبة جبر بمدينة أريحا، كما دهمت عدة منازل بالمخيمين، وحطمت محتوياتها.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من قرية روجيب شرقي المدينة. أما في طولكرم، فاعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين من بلدة قفين شمالي الضفة الغربية.
وفي تطور آخر، ذكرت مصادر للجزيرة أن مستوطنين هاجموا فلسطينيين على أطراف قرية برقا شرق رام الله.
وكان نادي الاسير قد اعلن إن حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء الحرب بلغت أكثر من 12 ألف و100 حالة اعتقال في الضّفة بما فيها القدس.
وبين أنه بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النّساء بعد السابع من أكتوبر، أكثر من (440) (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النّساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهنّ من الضّفة) ، لا يشمل هذا المعطى أعداد النّساء اللواتي اعتقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.
بينما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة، ما لا يقل عن(795).
ويرى محللون أن الضفة الغربية هي الهدف الحقيقي والجوهري للمشروع الإسرائيلي، مشيرين إلى تصعيد غير مسبوق تمارسه قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
.ووفق إحصاءات رسمية، فقد أسفرت عمليات القمع الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني، بينهم 160 طفلاً و10 نساء و9 مسنين، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 5750 جريحًا، وقارب عدد المعتقلين 12 ألف أسير، بينهم نحو 450 سيدة و750 طفلاً.
ومن المتوقع أن الإدارة الأميركية المقبلة برئاسة دونالد ترامب قد تدعم المخطط الإسرائيلي لضم الضفة، خاصة مع تعيين شخصيات متعاطفة مع المستوطنين في مناصب رئيسية، كالسفير المرتقب مايك هاكابي الذي لا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني.
ويعتقد البعض أن الاتحاد الأوروبي سيعارض أي محاولة لضم الضفة الغربية، مؤكدا أن “أوروبا تدعم بقوة حل الدولتين وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني”.

المصدر: الاناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى