المقاومة تقصف مطار “بن غوريون”.. وقتلى الاحتلال في ارتفاع
الرشادبرس _ عربي
قصفت المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة بصلية من صواريخ عياش 250 قيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية ومطار بن غوريون
وأكدت كتائب القسام استهداف تجمعٍ لجنود الاحتلال في “كفار سعد” بطائرتين انتحاريتين من طراز الزواري، فيما استهدفت مستوطنة “سديروت” بـ 50 صاروخٍ.
كذلك، أطلقت الكتائب 3 صواريخ “متبّر” تجاه طائرة إسرائيلية مسيّرة في سماء خان يونس.
هذا ووجّهت أيضاً ضربة صاروخية كبيرة بـ 150 صاروخاً لعسقلان المحتلة. بدورها، ذكرت “القناة 12” أنه “منذ بدء الحرب، تم إطلاق أكثر من 1000 صاروخ على عسقلان”.
من جهتها، استهدفت “سرايا القدس” مدينة بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية.
في غضون ذلك، أفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ 3 حوادث حصلت في موازاة بعضها، وهي اشتباه بتسلل من شاطئ “زيكيم”، واشتباه بتسلل مسيّرة، وإطلاق نار في عسقلان.
وبحسب اعلام العدو، فقد تم الطلب ممن بقي من المستوطنين في مستوطنات “غلاف غزة” حتى 4 كلم البقاء في الأماكن المحصنة.
بالتوازي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بارتفاع عدد قتلى “الجيش” الإسرائيلي إلى 1500 قتيل، بالإضافة إلى تسجيل 3400 إصابة، في ظل استمرار عملية “طوفان الأقصى”.
وأشارت إلى أنّه في المؤسسة الأمنية يفرضون ضبابية حول الأسرى، ولذلك فإنّ “إسرائيل” لم تنشر أسماءهم أو رتبهم أو مناصبهم، وفي المقابل فإنّ حماس لا تقدم أي معلومات واضحة حولهم ولا يعرضون أفلاماً لهم.
بدوره، أعلن الناطق باسم “الجيش” الاسرائيلي أنّه تم إبلاغ 120 عائلة إسرائيلية عن خطف أبنائهم.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استدعاء سلطات الاحتلال آلاف عناصر الاحتياط للتجند، مع عدم وجود ما يكفي من العتاد والتجهيزات في مخازن “الجيش”.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قد أكد أمس، أنّ كتائب القسام “حققت، في هذه المعركة، أكثر مما كنّا نعتقد ونخطط”، مشيراً إلى أنّ “وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت فيما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو قبل المعركة”.
وأعلن أبو عبيدة أنّ عملية “طوفان الأقصى” شملت آلاف الصواريخ، بينها “3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة وحدها، والتي قمنا بتدميرها من خلال 15 نقطة، وهاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية خلال الهجوم على مراكزها”.
المصدر :وكالة شهاب