منوعات

سلحفاة بقلب خارج الجسد تثير حيرة العلماء

 

الاربعاء – 20 فبراير 2019 –

منوعات

حيرت سلحفاة من فصيلة ألبينو، العلماء؛ بسبب ولادتها بقلب ظاهر خارج الجسد، فضلًا عن بقائها حية رغم هذه الحالة.
ويرى الأطباء البيطريون وخبراء في علم الحيوان، أن تلك الحالة نادرة الحدوث، مشيرين إلى أنهم باتوا عاجزين عن وضع تفسير علمي لها، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
واكتشفت حالة السلحفاة في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة، حيث قام صاحبها بنشر صورتها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، بينما تواصلت ردود الأفعال بشأنها.
وقال صاحب السلحفاة، إنه حصل عليها من صديق له، يقوم «بتربية» السلاحف في الولايات المتحدة.
وقال مايك أكويليناي مربي السلاحف، البالغ من العمر 29 عامًا، إنني أقوم بتربية السلاحف إلا أن تلك السلحفاة تحديدًا أثرت فيَّ كثيرًا.
يذكر أن السلحفاة تعد من الزواحف وتعيش في مختلف البيئات، وهي أليفة يمكن للإنسان التعايش معها، وتتميز بتكوين صدفي على ظهرها يحميها من التعرض لعوامل الضرر؛ حيث يصعب اختراقها، وأبرز أنواعها هي السلاحف البحرية والبرية، ولكل منها خصائص محددة؛ فالأخيرة تتميز بقدمين صغيرتين تمكناها من التنقل ببطء وتحدد أماكن الطعام من خلال رقبتها الطويلة.
أما السّلاحف البحريّة، فهي وإن تشابهت مع الأنواع البرية إلا أنها كبيرة الحجم ولها قدمان طويلتان تستطيع من خلالها السباحة، وعمومًا تتناول السلاحف من خمس إلى عشر وجبات في اليوم الواحد عند وصولها إلى عمر عام.
ويشير العلماء إلى أن عمر السلاحف يمكن احتسابه من خلال الأشكال الهندسية التي تتمز بها الصدفات الموجودة على ظهرها، ويعدونها من الكائنات المعمرة التي تعيش عمرًا طويلًا؛ حيث يتجاوز سنها 60 عامًا وربما أكثر في حالة حياتها في بيئة طبيعية مناسبة وتمتعها بصحة جيدة، وتعد الأمراض المعدية والجوع والسمنة أحد أسباب نفوق السلاحف.
ويقبل البعض على تربية السلاحف في المنازل، اعتدادًا بأنها حيوانات أليفة، فضلًا عن عدم حاجاتها إلى مساحات كبيرة للحركة والتنقل، بينما يؤكد خبراء تربيتها ضرورة اتباع تعليمات الطب البيطري في التربية؛ حفاظًا على استمرار السلاحف بصحة جيدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى