واشنطن عن محادثات فيينا: في منطقة غير واضحة
الرشادبرس..
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اليوم الجمعة إن المفاوضات غير المباشرة في فيينا تقف “في منطقة غير واضحة”.
وأضاف سوليفان في منتدى أمني “لن أصف مستوى المفاوضات في هذه المرحلة لأنها.. في منطقة غير واضحة”.
وتابع “لمسنا رغبة من كل الأطراف، ومنهم الإيرانيون، في الحديث بجدية عن تخفيف العقوبات.. وعن العودة إلى الاتفاق
النووي لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت (الرغبة) ستسفر في نهاية المطاف عن اتفاق في فيينا”.
“مرضية رغم الخلافات”
من جهته، وصف مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي المفاوضات بأنها مرضية وإيجابية رغم الصعوبات والخلافات في وجهات النظر.
إلى ذلك، نقلت وكالة فارس عن واعظي قوله، إن الحكومة والفريق المفاوض الإيراني يخوضان المفاوضات في الإطار الذي أعده كبار المسؤولين في البلاد ضمن شروط المرشد علي خامنئي.
وأوضح أن حكومة روحاني تبذل جهودها دون أي تضييع للفرص لتحقيق هذا الهدف.
“صعوبات لا حل لها”
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني ورئيس وفد طهران إلى فيينا عباس عراقجي أن “هناك صعوبات لم نجد لها حلولاً بشأن الاتفاق النووي”.
ومنذ الصباح، تنعقد لجان العمل الثلاثة للاستمرار في صياغة نص حول النقاط التي تم التوافق عليها حتى الآن، على الرغم من تأكيد البيت الأبيض أمس أن الطريق طويل.
وكان عضو بالوفد الأوروبي أوضح أمس في تصريح مقتضب لـ”العربية”، أن الأجواء إيجابية وخالية من التوتر.
يذكر أن الجولة الثالثة من المفاوضات كانت استؤنفت الثلاثاء، من قبل إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا للاتفاق على الخطوات الضرورية من أجل إحياء اتفاق عام 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2018.