الأمم المتحدة:غزة تشهد “كارثة إنسانية غير مسبوقة”..ومناشدة عاجلة لإرسال طواقم طبية

الرشادبرس _ دولي

قالت الإمم المتحدة اليوم ان غزة تعاني من نقص في الامدادات الطبية والغذانية وتشهد اكبر كارثة انسانية

جاءت هذه التحذيرات بعد ان كثف جيش الإحتلال من غاراته على المدنيين في غزة ويواصل استعداده لتنفيذ اجتياح بري في غزة بعد أن مددت المهلة التي منحتها للفلسطينيين لإخلاء المنطقة. فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه ينتظر “قرارا سياسيا” بشأن توقيت الهجوم الكبير على القطاع. وأمر الجيش الإسرائيلي بالإجلاء الفوري لمدنيين من منطقة قريبة من الحدود مع لبنان بعد مقتل شخص جراء قصف صار

وكانت الصحة في غزة قد اطلقت الأحد،، نداء استغاثة لدول العالم من أجل إرسال طواقم طبية تطوعية بشكل عاجل إلى القطاع الفلسطيني؛ بعد استنزاف طواقمها الطبية؛ جراء تواصل الغارات الإسرائيلية منذ تسعة أيام.

جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، اطلعت عليه الأناضول.

وقال القدرة، “وزارة الصحة تطلق نداء استغاثة عاجل لدول العالم من أجل إرسال الوفود الطبية التطوعية من كافة التخصصات؛ لإنقاذ جرحى العدوان الاسرائيلي في مستشفيات قطاع غزة”.

وتابع “باتت طواقمنا الطبية بين شهيد وشريد”.

وفي وقت سابق الأحد، دعت الوزارة، في بيان، المواطنين إلى التبرع “الفوري” بالدم، في كافة مستشفيات القطاع، بسبب تزايد أعداد جرحى الغارات الإسرائيلية.

وحذرت من انهيار قدرات المستشفيات أمام “مجازر إسرائيل”، حيث باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة، وفقا للبيان.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، الأحد، إن “الوضع الإنساني والطبي في قطاع غزة كارثي، واستمرار الوضع بهذا الشكل يهدد الخدمة الطبية بالانهيار”.

وخلال استقبالها لصحفيين بينهم مراسل الأناضول، لفتت الكيلة، إلى أن “السلطات الإسرائيلية ترفض السماح لقوافل المساعدات بالدخول إلى غزة”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تتواصل مواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحركة “حماس”.

وحتى الأحد، قتلت غارات إسرائيلية 2329​​ فلسطينيا، بينهم نحو 700 طفل، وأصابت 9042 آخرين في غزة، فيما قتلت “حماس” أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 3715 وأسرت ما يزيد عن مئة آخرين، وفقا لمصادر رسمية من الجانبين.

ويعاني سكان غزة، ويبلغ عددهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.

المصدر :الاناضول