الأمم المتحدة تحقق باستخدام الحوثي ميناء الحديدة لأغراض عسكرية
الرشاد برس ــــ متابـــــــــــــــــــعات
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، اليوم الأربعاء أن الحل السلمي هو الوحيد للأزمة اليمنية، معرباً عن قلقه من سيطرة الحوثيين على سفينة تحمل علم الإمارات.
إلى هذا، دعا خلال كلمة أمام مجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع في اليمن، ميليشيا الحوثي للإفراج عن اثنين من موظفي الأمم المتحدة، مؤكدا “نحقق في استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية من جانب الحوثيين”.
وأضاف أن الحاجة ماسة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن، مشددا على أن “أمامنا فرصة للخروج من المأزق في اليمن”.
من جهته، شدد مساعد أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ممثل المجتمع المدني راميش راجاسينغهام على ضرورة عدم استهداف المدنيين في اليمن، مشيرا إلى أن الحرب تتسبب بأزمة اقتصادية.
وكشف عن الحصول على تمويل 58% فقط للخطة الأممية في اليمن، بينما “نحتاج 3,9 مليار دولا لمساعدة 16 مليون يمني”.
وقال مساعد أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن الحوثيين رفضوا وصول الفريق الأممي للموظفين الأمميين المحتجزين.
كما أكد أن الحوثيين يقوضون جهود تقديم المساعدات، لافتا إلى أن الاقتصاد يتهاوى في اليمن.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قدم يوم السبت الماضي، أدلة تثبت استخدام ميليشيات الحوثي ميناءي الحديدة والصليف لأغراض عسكرية.
كما عرض خلال مؤتمر صحافي صورا لمنطقة تجارب عسكرية حوثية قرب ميناء الصليف، لافتاً إلى أن الميليشيات تقوم بتجربة الزوارق المفخخة بالقرب من الميناء.
وأوضح أن الميليشيات تستخدم منظومة الصواريخ “نور” الإيرانية لاستهداف السفن قبالة الحديدة، عارضاً أدلة على عمليات تفخيخ الزوارق وتجربتها لتهديد الملاحة الدولية.
يشار إلى أن أدلة التحالف هذه أتت بعد أن سطت الميليشيات مطلع الأسبوع الماضي على إحدى سفن الشحن الإماراتية التي كانت تحمل معدات طبية وتجهيزات ومساعدات إلى جزيرة سقطرى.