محلية

الأوقاف توجّه خطباء المساجد بإدانة الهجوم على الجنود في ابين والتحذير من استباحة الدماء

الرشادبرس -متابعات

وجه معالي وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة مديري مكاتب الأوقاف بالمحافظات والخطباء والمرشدين بالحث على الدعوة إلى الإعلاء من قيمة الحياة والتأكيد على حرمة الدماء المعصومة.

جاء ذلك في بيان تم تعميمه اليوم الاثنين، “تعليقًا على الهجوم الدموي الآثم الذي وقع يوم الجمعة الماضي في مديرية مودية بمحافظة أبين مستهدفًا ثكنة عسكرية ما أسفر عن استشهاد وجرح العديد من جنودنا البواسل، مؤكدًا على وجوب التحذير في خطب الجمعة وعبر منابر التوجيه والإرشاد من مغبة المضي في طريق الضلال والعنف واستباحة الدماء المعصومة، كون ذلك من كبائر الذنوب والإفساد في الأرض ومن الظلم الذي حرّمه الله على نفسه وجعله محرّمًا بين عباده؛ إذ يقول الله عز وجل: “مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ”.

ونوه الوزير بضرورة الاصطفاف مع مؤسسات الدولة لإنفاذ القانون وتحقيق الأمن وإقامة العدل واحترام الحقوق وفي مقدمتها الحق في الحياة وفي سلامة الإنسان الجسدية والمعنوية ورفض المساس بكرامته، مستشهداً بالآية الكريمة ” َلَقَدۡ كَرَّمۡنَا بَنِيٓ ءَادَمَ وَحَمَلۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَفَضَّلۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ كَثِيرٖ مِّمَّنۡ خَلَقۡنَا تَفۡضِيلٗا”.

وكان شبيبة قد أدان، بأشد العبارات جريمة الاعتداء الآثم التي استهدفت القوات المسلحة في اللواء الثالث دعم وإسناد بمديرية مودية محافظة أبين، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات.

وأكد الوزير شبيبة أن هذه الجريمة النكراء تؤكد مجددًا التخادم والتنسيق بين جماعات التطرف والإرهاب، ففي الوقت الذي يخوض اليمنيون معركتهم المقدسة لاستعادة الدولة والتصدي للمشروع الإمامي الحوثي المدعوم من إيران ويقدمون التضحيات الجسيمة لتحقيق السلم واستعادة السكينة والاستقرار والأمن تأتي هذه الجريمة بمثابة طعنة غادرة، لتقدم دليلاً إضافيًا على مدى الارتباط الوثيق بين مشاريع العنف والموت والدمار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى