الإحتلال يقرر بناء جدار فصل جديد شمال الضفة المحتلة
الرشاد برس ــــ عربي
صادق وزير الدفاع في حكومة الإحتلال الإسرائيلي بيني غانتس،على إقامة جدار إسمنتي جديد بطول 100 كيلومتر شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك لاستبدال السياج المهترئ القديم.
وأشارت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي إلى أن الجدار الجديد سيحل مكان الجدار السابق الذي شُيد قبل 20 عاما، وسيتم تزويده بوسائل تكنولوجية.
وأعلن غانتس إقامة مقطع بطول 50 كيلومترا يضاف إلى مقطع بنفس الطول كان جرى التصديق عليه في وقت سابق من هذا العام.
وقالت وزارة الدفاع الإحتلال إنها وضعت خطة لسد الثغرات في جدار الفصل، في محاولة منها لإحباط أي عملية تسلل فلسطينيين لتنفيذ عمليات في قلب المدن الإسرائيلية على حد وصفها.
وكانت سلطات الاحتلال شرعت في يونيو/حزيران الماضي ببناء جدار إسمنتي، بطول 45 كيلومترا، وبارتفاع 9 أمتار، شمالي الضفة الغربية.
وقبل 20 عاما، تحديدا في يونيو/حزيران 2002، شرعت قوات الاحتلال في بناء جدار على أراضي الضفة الغربية (أغلبه أسمنتي وبعضه يتكون من سياج وأسلاك شائكة)، بحجة منع فلسطينيين من التسلل، في خطوة أدانتها السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وفي تقارير سابقة، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن طول الجدار يبلغ 712 كيلومترا ويقع 85% منه داخل أراضي الضفة الغربية وليس على طول الخط الأخضر (حدود عام 1967).