هام

الإرياني: نطالب المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على النظام الإيراني

الرشاد برس ــــ متابـــــــــــــــــــعات

طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر بن مطهر الإرياني الإقليم والمجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغوط على نظام طهران والميليشيات الإرهابية الحوثي المدعومة منه للتعاطي بايجابية مع مبادرات وجهود السلام في اليمن، وبما يضمن إنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية التي خلفتها وتحقيق السلام الشامل والدائم.
وفي مستهل كلمته أمام الدورة العادية ال ٥٣ لمجلس وزراء الإعلام العرب المنعقدة في العاصمة المغربية الرباط، نقل الوزير الإرياني تحيات فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى الوفود المشاركة، وأمنياته لاجتماعهم بالتوفيق والنجاح.
ثم تطرق وزير الإعلام والثقافة والسياحة إلى المستجدات على الساحة اليمنية والى مواقف الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الداعية لوقف الحرب وتحقيق السلام الشامل والدائم وتعاطيها الايجابي مع كافة المبادرات والجهود الرامية إلى تحقيقه، انطلاقا من إيمانها المطلق بالحوار وتغليب منطق الحلول السلمية للازمة، إلا أن تعنت مليشيا الحوثي وتعاطيها اللامسئول مع جهود ودعوات للتهدئة، ومحاولاتها فرض واقع جديد على الأرض، وانقيادها الأعمى خلف الأجندة الإيرانية التوسعية وسياساتها التدميرية في المنطقة قوض كل تلك الجهود، وقاد الأوضاع إلى مزيد من التدهور في مختلف الجوانب، داعياً الإقليم والمجتمع الدولي وكافة المنظمات المعنية إلى إدانة ممارسات الميليشيات الحوثية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم.
وأضاف الإرياني ” ينعقد هذا المؤتمر في ظل تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية وإنسانية، وظروف بالغة التعقيد تمر بها بلداننا والوطن العربي والمنطقة والعالم، جراء انتشار رقعة الحروب والصراعات، وما خلفته من تنامي النزعات الطائفية والمناطقية والعرقية، وانتشار خطاب الكراهية، وتصاعد الأنشطة الإرهابية العابرة للحدود، وتهريب السلاح، والاتجار بالمخدرات، والجرائم الالكترونية، وهو ما يفرض علينا جميعا مسئوليات إضافية في تعزيز التنسيق والتعاون ومضاعفة الجهود والتخطيط والعمل خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والتنموية، وصياغة إستراتيجية إعلامية مشتركة لمواجهة التدخلات الخارجية والأطماع التوسعية وفي مقدمتها التدخل الإيراني، وتحصين بلداننا ومجتمعاتنا من النزعات والأفكار المتطرفة، ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وإرساء الآليات التي تعزز قيم التسامح والتعايش والسلام والتنمية بين دولنا وشعوبنا”.
ودعا الإرياني الاجتماع

لإدانة سلوك مليشيا الحوثي المزعزع لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان، وممارسة ضغوط جماعية لإجبار المليشيا على الانخراط بجدية وحسن نية في مسار بناء السلام، بالإضافة إلى تكثيف الضغوط على نظام طهران لوقف تدخلاته التي تقوض جهود التهدئة وفرص السلام للأزمة اليمنية، والتي تشكل انتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقوانين والمواثيق الدولية، ودعم ومساندة جهود مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي والحكومة اليمنية بقيادة دولة الدكتور معين عبدالملك لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لليمنيين، لافتاً إلى أن الانقلاب الحوثي قد اسقط القناع عن نظام إيران الإرهابي كاشفاً عن أحقاده التاريخية وأطماعه التوسعية في منطقتنا العربية الذي لن يستثني أي دولة عربية إن توفرت له الفرصة.
وجدد الإرياني التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وأهمية استمرار تصدرها لاهتمامات وسائل الإعلام العربية الرسمية والخاصة لتسليط الضوء على ممارسات الاحتلال الصهيوني وما تتعرض له مدينة القدس الشريف من تجريف لهويتها العربية الإسلامية، مشيداً بالدور الذي تقوم به الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والاتحادات والمنظمات الممارسة لمهام اعلامية في هذا الصدد.
معرباً عن دعم الجمهورية اليمنية لخطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج وما تم اتخاذه في هذه الدورة من قرارات بشأنها، وعلى وجه الخصوص انشاء المرصد والمنصة المدمجة، وإقرار الإستراتيجية العربية الموحدة للتفاوض مع شركات الإعلام الدولية، والموقع الالكتروني للجنة الدائمة للإعلام الالكتروني.
وفي ختام كلمته ثمن الوزير مواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الداعمة والمساندة للشعب اليمني وشرعيته الدستورية، متمنياً للملكة المغربية الشقيقة التوفيق والنجاح في إدارة الدورة ال ٥٣ لمجلس وزراء الإعلام العرب.
حضر الاجتماع سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية عزالدين الاصبحي ومستشار وزير الاعلام محمد باشراحيل والمستشار الاعلامي بالسفارة اليمنية في القاهرة بليغ المخلافي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى