محلية

الحديدة …الحوثيون يواصلون الانتهاكات ضد المدنيين في المدينة …لغرض المتاجرة بدماء الابرياء ….”تفاصيل “

متابعات

الرشاد برس

قالت مصادر عسكرية ، بأن قوات الجيش، تمكنت من تمشيط وتأمين عماراتً في شارع الخمسين في عملية نوعية نفذها الجيش خلال الساعات الماضية ، واضافت هذه ، بأن هذه العمارات كانت مليشيات الحوثي الانقلابية تتخذها مواقعا ومقراً لما تسميه سلاح البحرية
واشارت هذه المصادر بأن هذه العملية العسكرية في شارع الخمسين جاءت بعد قيام مليشيا الحوثي بنصب مدافع في أحواش وأسطح البنايات وقصفت الأحياء السكنية المحررة ، كما عثر الجيش على طوربيد وألغام بحرية ومكائن فضلاً عن وثائق مهمة ومخططات تابعة للمليشيات الحوثية
هذا وكان شهود عيان اكدوا ، مشاهدتهم مليشيات الحوثي وهي تنقل عددا من جثث قتلاها وجرحاها من اتجاه جولة الاضرعي عبر الخط الفرعي عند كلية الهندسه ، بعد اشتباكات قريبة من المنطقة
هذا فيما استمرت مليشيات الحوثي بالقصف بمضاد للطيران ومدافع ودبابات من داخل مدينة 7 يوليو ومدينة المنصري وابو حلفه باتجاه المناطق المحررة وبشكل عشوائي.
على ذات الصعيد اكدت مصادر متحوثة بأن مليشيات الحوثي ارادت الليلة قبل الماضية، قصف مستشفى السلام للامراض النفسية بصاروخ اطلقته من احد مواقعها شمال مدينة الحديدة لصناعة مجزرة رهيبه بحق النزلاء والاجانب الذين يعملون بداخله، والصاق هذه المجزرة بالتحالف العربي ، للتسول بقضيتهم لدى المجتمع الدولي الا أن الصاروخ سقط في احد المنازل الواقعة خلف المستشفى في حارة جمال متسببا في سقوط 10 مدنين شهداء وجرحى، واضاف شهود عيان بأن مليشيات الحوثي سارعت لسحب قطع الصاروخ ومخلفاته في حين كان السكان يسعفون الضحايا ، واشار المصدر لقد ادرك سكان شارع جمال والمناطق المجاورة حجم هذه المجزرة التي خططت لها المليشيات والتي حاولت ان تجعل من دمائهم واشلائهم وسيلة للدعاية والتهريج واتهام الآخرين خدمة لأجندة ايرانية مفضوحة الاهداف، لكنها فشلت بعد ان عرف الاهالي الغاضبون من هذه الممارسات الاجرامية والارهابية والتي باتت مكشوفة ،
هذا وكان سكان في احياء زايد والسلخانة وشارع النجدة والربصا وسبعة يوليو والسلخانة اشتكوا من وصول عيارات رساشات ورصاص الى منازلهم رغم انها تقع بعيدا عن مناطق المواجهات كما انها تقع في مناطق داخلية، وخاصة الادوار السفلية للمنازل ، ورصد سكان محليون قيام مليشيات الحوثي باطلاق عياراتها والرصاص الحي باتجاه هذه الاحياء في محاولة منها لترويع السكان وتمهيدا لاجبارهم على النزوح من منازلهم وتحويلها الى متارس ومواقع عسكرية، ان تقدمت قوات الجيش باتجاه تحربر المدينة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى