عربية

الاحتلال يبدأ بتهجير قرى من الجنوب السوري

الرشاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
أعلنت وسائل إعلام سورية ،اليوم الخميس ،ان قوات العدو الإسرائيلي بدأت بتهجير أهالي قرية “الحميدية” بريف القنيطرة بعد الاستيلاء عليها”، موضحا أن القوات الإسرائيلية دخلت أيضا إلى بلدة أم باطنة مدعومة بعربات عسكرية ودبابات.
وذكرت أن “جيش الاحتلال دخل الأطراف الغربية لبلدة “جباتا الخشب” بريف القنيطرة وطالب الأهالي بتسليمه ما لديهم من أسلحة”، مشيرا إلى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي هجّر أهالي قرية الحرية بالكامل بعد الاستيلاء عليها”.
وكشف التلفزيون السوري عن رصد دبابات إسرائيلية داخل مدينة القنيطرة جنوبي سوريا.
وكانت ” رويترز” قد نقلت امس عن وسائل اعلام سورية ان دبابات العدو الإسرائيلي تتمركز على بعد أقل من 3 كلم من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي والتي تبعد عن العاصمة السورية دمشق قرابة 20 كلم.
وأكدت تقارير إعلامية، أن جيش الاحتلال احتل 9 قرى وبلدات سورية مجاورة للمنطقة العازلة وهي، عرنة وبقعسم والريمة وحينة وقلعة جندل وحينة والحسينية وجياتا الخشب في ريف دمشق الجنوبي.
وقالت منصة إعلامية إسرائيلية، إن الغارات في سوريا لا تتوقف للحظة واحدة. وتابعت أنّ 9 قرى في الريف الجنوبي لدمشق تسيطر عليها قوات من “الجيش” الإسرائيلي.
.واتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) تم توقيعها بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو/ أيار 1974، وأنهت حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.
وتقرر في الاتفاقية انسحاب إسرائيل من مناطق جبل الشيخ كافة التي احتلتها في الحرب، إضافة إلى مساحة نحو 25 كلم مربعا تشمل محيط مدينة القنيطرة وغيرها من المناطق الصغيرة التي تم احتلالها في حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.
وتحدد الاتفاقية الحدود الحالية بين إسرائيل وسوريا والترتيبات العسكرية المصاحبة لها، وتم إنشاء خطين فاصلين، الإسرائيلي (باللون الأزرق) والسوري (باللون الأحمر)، مع وجود منطقة عازلة بينهما.
المصدر: القدس العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى