الاحتلال يحرق مستشفى “كمال عدوان”شمالي غزة
الرشادبرس _ عربي
ذكرت مصادر طبية لوكالة “وفا”اليوم الجمعة ،ان قوات العدو الإسرائيلي أحرقت مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت المصادرإن”الحرائق تندلع في أقسام العمليات والمختبر والإسعاف بمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة”، مؤكدا أن قوات الاحتلال تهدد مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية بالاعتقال.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن مصير الكادر الصحي والمرضى أصبح مجهولا بعد اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان.
وقال مدير صحة غزة الدكتور مروان البرش للجزيرة إن “الاحتلال يجبر الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم في البرد الشديد ويقتادهم لجهة مجهولة”.
وأضاف أن قوات الاحتلال أجلت بعض المرضى تحت تهديد السلاح إلى المستشفى الإندونيسي الذي دمره قبل عدة أيام
وحمل البرش الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية عن هذه الجرائم، لافتا إلى أن الجنود الإسرائيليين كانوا يتفاخرون بالأمس أثناء قيامهم بتدمير المستشفى الإندونيسي.
واليوم، قالت وزارة الصحة إن “نحو 50 شخصا بينهم 5 من الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان استشهدوا نتيجة القصف الجوي لطائرات الاحتلال على مبنى مجاور للمستشفى”.
وأوضح البيان أن من بين الشهداء الدكتور أحمد سمور طبيب الأطفال، وإسراء أبو زايدة فنية المختبر، واستُشهد كلاهما أثناء محاولتهما العودة إلى منازلهما. كما استشهد فني أثناء محاولته إنقاذ المصابين.
واستشهد أيضا مسعفان قرب المستشفى ولا يزال جثماناهما في الشارع.
كما فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي روبوتا مفخخا رابعا في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وكانت الصحة في غزة اعلنت امس ، إن أكثر من 45361 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب 107803، خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
وذكرت الصحة، أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 23 شهيدًا و39 مصابًا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي إنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة
المصدر:الاناضول +الصحافة الفلسطينية