عربية

الاحتلال يغلق الضفة وغزة ويشدد إجراءاته الأمنية في محيط الأقصى

الرشادبرس/وكالات

أصدر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي أوامره بتعزيز الشرطة بقوات من الجيش لتعزيز الأمن والاستقرار داخل المدن والمستوطنات الإسرائيلية.

كما قرر غالانت إلغاء كافة الإجراءات “المدنية” المتبعة خلال الشهر الفضيل، أو ما تسمى التسهيلات خلال الشهر الكريم.

وأفادت وكالة وفا بأن شرطة الاحتلال قررت فرض إجراءات مشددة في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة والشوارع المؤدية إلى باب الأسباط ووادي حلوة وباب المغاربة بدءا من صباح الأحد.

وأضافت أن شرطة الاحتلال أعلنت نشر المئات من جنودها وأفرادها في مدينة القدس وإغلاق شوارع رئيسية، لتأمين حركة آلاف المتدينين والمستوطنين اليهود لأداء صلاة “بركات الكهنة” في حائط البراق وطقوس عيد الفصح اليهودي.

في المقابل، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير معارضته قرار إغلاق المسجد الأقصى في وجه اليهود.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن بن غفير طالب بالسماح للمستوطنين باقتحام الأقصى الأربعاء المقبل.

وفي سياق متصل، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إن هذه الفترة تؤكد الضرورة الملحة لوجود الحرس الوطني فورا ومن دون تأخير.

ورأى بن غفير -في تغريدة على تويتر- أن أي محاولة لعرقلة إنشاء الحرس الوطني لاعتبارات سياسية أو بذرائع قانونية من أي جهة إهمال خطير، حسب تعبيره.

وظهر اليوم السبت، بدأت الشرطة الإسرائيلية عمليات تفتيش عن سيارة يشتبه في أن سائقها حاول تنفيذ عملية دهس في شارع يافا بالقدس الغربية، ولم يبلغ الإسعاف الإسرائيلي عن وقوع أي إصابات.

كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في حاجزي تياسير والحمرا، وأوقفت مركبات المواطنين المتجهة إلى الأغوار، وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية، مما خلف أزمة مرورية خانقة على الحاجزين.

وأغلقت إسرائيل الحاجزين المذكورين كليا على فترات متقطعة منذ أمس، عقب مقتل مستوطنتين وإصابة ثالثة بإطلاق نار في الأغوار (شمال شرقي الضفة المحتلة).

من جهته، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أجرى تقييما للوضع الأمني بعد الهجوم المسلح الذي وقع في مستوطنة الحمرا بالأغوار، ووجه بتعزيز الجهود الدفاعية في الضفة.

ومساء أمس الجمعة، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات بتعبئة كل وحدات الاحتياط في قوات حرس الحدود، ودعمِها بقوات إضافية لمواجهة ما وصفه “بموجة الإرهاب المتصاعدة”.

ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة شابين برصاص الاحتلال قرب بلدة برقين (جنوب غربي مدينة جنين بالضفة).

وأضافت أن أحد الشابين أصيب برصاصة في الظهر ووصفت حالته بالمتوسطة، بينما أصيب آخر في القدم وجراحه طفيفة.

من جهتها، قالت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) -في بيان مقتضب- إنها خاضت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت برقين، من دون مزيد من التفاصيل.

وقال جيش الاحتلال في بيانه إن دورية من قوات المظليين نفذت هجوما استباقيا بحق أحد المسلحين الفلسطينيين بعد أن أطلق الرصاص عند حاجز دوتان العسكري، وأطلقت النار على مركبته وأصابته.

كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم السبت قرية تياسير (شرقي محافظة طوباس) بحثا عن منفذي هجوم الأغوار. وتصدى شبان القرية للدوريات العسكرية بالحجارة.

وفي طولكرم بالضفة، اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية أطراف مخيم نور شمس.

وقالت مصادر محلية فلسطينية إن قوات الاحتلال نشرت القناصة في محيط المخيم، واشتبكت لوقت قصير مع شبان فلسطينيين قبل أن تنسحب من المخيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى