الاحتلال يقتحم بلدات وقرى في الضفة الغربية
الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حملة اقتحامات ومداهمات في بلدات وقرى الضفة الغربية.
وافادت مصادر محلية لوكالة “وفا “ان قوات الاحتلال اقتحمت الحي الجنوبي لمدينة طولكرم في الضفة الغربية وضواحيها، وأيضًا مخيمي العين وبلاطة وأحياء عدة في مدينة نابلس.
وقالت “وفا”، أن دوريات الاحتلال اقتحمت الحي الجنوبي في طولكرم من جهة حاجز جبارة العسكري، واتجهت نحو ضاحية ارتاح، وجابت شوارعها الرئيسية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية شويكة شمالي المدينة، وجابت أحياءها، وتحديدًا دوار الجعرون، وحي الأقصى، وحارة النعالوة، وشارع الملعب، ومنطقة بئر المسناوي، والظهرة.
في غضون ذلك قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: “إن طواقم الإسعاف نقلت شابا (20 عاما) إلى المستشفى عقب إصابته برصاص الاحتلال في الظهر، وطفلا (16 عاما) بالرصاص الحي بمنطقة الصدر”، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا بلدة يتما جنوب نابلس، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في البلدة.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا خلال مداهمتها حارة جابر وواد الحصين وحارة السلايمة في البلدة القديمة بمدينة الخليل، واعتدت على ثلاثة شبان آخرين بالضرب المبرح ما تسبب بإصابتهم بكدمات، وأطلقت قنابل الصوت صوب عدة منازل.
وفي محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين على معبر الكرامة أثناء عودتهما من أداء فريضة الحج، واقتحمت قرى وبلدات في المحافظة.
كما احتجزت قوات الاحتلال عددا من العمال غرب بلدة عتيل شمال طولكرم وصادرت هوياتهم وفتشتهم وأخضعتهم للاستجواب، بعد أن أوقفت مركبة كانت تقلهم، فيما اعتدى مستعمرون على أراضي المواطنين في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.
وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين العزل، معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: وفا