عربية

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في الضفة المحتلة

الرشاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين ، عدة قرى وبلدات في الضفة الغربية، وشنت حملة اعتقالات ومداهمات، طالت مواطنين واسرى محررين.
وأفادت مصادر محلية لوكالة “وفا” الرسمية : إن “جيش الاحتلال اقتحم بلدة دورا، (جنوب مدينة الخليل) مستخدمًا مدخلها الذي أغلقه منذ عدة أسابيع، ويفتحه في الاقتحامات فقط”.
وأفادت باندلاع مواجهات بين “شبان رشقوا آليات الجيش بالحجارة” دفاعًا عن بلدتهم، وبين عناصر الجيش، الذين أطلقوا عليهم “الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية”، وفق الشهود.
وكان مستوطنون إسرائيليون اقتحموا امس الأحد.، موقعًا أثريًّا فلسطينيًّا في بلدة سنجل، شمالي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، فيما هاجم آخرون خيمة في بلدة المغير شرقي المدينة.
كذلك اقتحم “عشرات المستوطنين امس موقعا أثريا في “باب البرج” في بلدة سنجل، وشوهدوا يؤدون طقوسًا تلمودية”.
ووفق هيئة شؤون الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ مستوطنون 310 اعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وبموازاة حربه المستمرة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال والمستوطنون حملات اعتداءاتهم على مدن وبلدات الضفة الغربية عبر المداهمات والاقتحامات، ما نتج عنه استشهاد وجرح فلسطينيين، بالإضافة إلى حالات اعتقال وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
ويرى محللون أن الضفة الغربية هي الهدف الحقيقي والجوهري للمشروع الإسرائيلي، مشيرين إلى تصعيد غير مسبوق تمارسه قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
.ووفق إحصاءات رسمية، فقد أسفرت عمليات القمع الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني، بينهم 160 طفلاً و10 نساء و9 مسنين، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 5750 جريحًا، وقارب عدد المعتقلين 12 ألف أسير، بينهم نحو 450 سيدة و750 طفلاً.
ومن المتوقع أن الإدارة الأميركية المقبلة برئاسة دونالد ترامب قد تدعم المخطط الإسرائيلي لضم الضفة، خاصة مع تعيين شخصيات متعاطفة مع المستوطنين في مناصب رئيسية، كالسفير المرتقب مايك هاكابي الذي لا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني.

المصدر: الأناضول +صحافة فلسطينية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى