الاحتلال يقتحم عدة مناطق بالضفة المحتلة
الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ،خلال الساعات الماضية ،عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، تخل
وافادت مصادر محلية لوكالة”وفا” ان قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية قرية” الطبقة”، جنوب غرب مدينة الخليل،وشنت حملة اقتحامات ومداهمات ، وسط إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع، مما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
الى ذلك اقتحم جيش العدو مخيم الفوار وسيّر مركباته العسكرية في الشارع الرئيسي وسط المخيم، أما شمالي الضفة، فاقتحمت قوة إسرائيلية، ترافقها جرافة، المناطق الشرقية من مدينة نابلس، ودفع بتعزيزات عسكرية لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت امس شمال الضفة، بلدتي كفر اللبد وعنبتا شرقي مدينة طولكرم، وقرية بُرقا شرقي مدينة رام الله ونفذت حملة اعتقالات
ويرى محللون أن الضفة الغربية هي الهدف الحقيقي والجوهري للمشروع الإسرائيلي، مشيرين إلى تصعيد غير مسبوق تمارسه قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
.ووفق إحصاءات رسمية، فقد أسفرت عمليات القمع الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني، بينهم 160 طفلاً و10 نساء و9 مسنين، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 5750 جريحًا، وقارب عدد المعتقلين 12 ألف أسير، بينهم نحو 450 سيدة و750 طفلاً.
ومن المتوقع أن الإدارة الأميركية المقبلة برئاسة دونالد ترامب قد تدعم المخطط الإسرائيلي لضم الضفة، خاصة مع تعيين شخصيات متعاطفة مع المستوطنين في مناصب رئيسية، كالسفير المرتقب مايك هاكابي الذي لا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني.
ويعتقد البعض أن الاتحاد الأوروبي سيعارض أي محاولة لضم الضفة الغربية، مؤكدا أن “أوروبا تدعم بقوة حل الدولتين وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني”.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، في حين صعد المستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر رزقهم، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 801 وإصابة نحو 6450 فلسطينيا.
المصدر: وفا