عربية

الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزّة ..والمقاومة تقصف “تل أبيب”.بالصواريخ

الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
أفادت الصحة الفلسطينية لوكالة وفا اليوم الخميس، بأنّ أكثر من 17 شهيداً ارتقوا في غارات لطائرات الاحتلال الاسرائيلي على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
وأوضت أنّ الشهداء وصلوا إلى مستشفى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، بينهم أطفال ونساء، إضافةً إلى نحو 20 مصاباً من جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الأسطل.
كذلك، تمّ انتشال 3 شهداء من عائلة الأخرس إثر استهداف منزلهم غربي مدينة خان يونس.
وفي منطقة الزوايدة، وسط القطاع، ارتقى 5 شهداء، بينهم سيدة حامل مع جنينها، مع وقوع عددٍ من الإصابات، من جرّاء قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة نصّار.
كما استهدف طيران الاحتلال بسلسلةٍ غاراتٍ منزلين لعائلات أبو حصيرة وعبد اللطيف، أدّت لتدمير المنزلين على رؤوس ساكنيهما في شارع النفق، وسط مدينة غزّة، ما أدّى إلى ارتقاء شهداء ووقوع عدّة جرحى.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً يعود لعائلة أبو غالي في مخيم الشابورة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي بيت لاهيا شمالي القطاع، ارتقى شهيدٌ ووقع عددٌ من الإصابات في قصفٍ لطائرات الاحتلال استهدف منزل عائلة الرن.
وأغارت طائرات الاحتلال بحزامٍ ناري عنيف على عدّة مناطق في مدينة غزّة، منها تل الهوا والجوازات وشارع النفق، إضافةً إلى محيط ملعب اليرموك، ما أدّى إلى اندلاع النيران في المكان.
وإلى جانب القصف المدفعي العشوائي على شرقي القطاع، شنّ الاحتلال عدداً من الغارات بالتزامن مع سلسلة قذائف من المدفعية الحربية  على رفح ومخيم البريج وخان يونس جنوبي القطاع، بالإضافة إلى محيط مستشفى الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
أما في مدينة رفح، نجحت طواقم الدفاع المدني في إنقاذ طفلٍ من تحت ركام منزل عائلته الذي جرى استهدافه وتدميره فوق أجساد ساكنيه.
كما استطاعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني إنقاذ عائلة الرملاوي من تحت أنقاض برج التاج وسط مدينة غزّة.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة، بارتفاع عدد الشهداء إلى 6546 شهيداً منهم 2704 أطفال و1584 امرأة، و364 مسناً إضافةً إلى إصابة 17439 مواطناً بجراحٍ مختلفة منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري.
وقالت الوزارة إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 44 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 756 شهيداً، منهم 344 طفلاً، إضافةً إلى إصابة 1142 مواطناً بجراحٍ مختلفة.
الى ذلك قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام “تل أبيب” مرات عدة، مساءامس رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، إلى جانب أسدود المحتلة.
كما استهدفت تحشيدات تابعة للاحتلال الإسرائيلي داخل كيبوتس “ناحل عوز” بقذائف الهاون، وأطلقت صاروخ “متبّر” في اتجاه طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز “هيرمز 450” في سماء خان يونس.
واستهدفت سرايا القدس “تل أبيب” أيضاً برشقة صاروخية، بالإضافة إلى كل من مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنة “سديروت” و”إيزر” برشقات صاروخية، رداً على مجازر الاحتلال في غزة.
أما كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم – فاستهدفت تحشيداً لقوات الاحتلال شرقي جحر الديك، بقذيفتي “هاون” من العيار الثقيل.
إعلام إسرائيلي: استهداف “ريشون لتسيون” استثنائي
وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في “تل أبيب” و”ريشون لتسيون” ومحيطها، ومنطقة “هشفيلة” في النقب الغربي، إضافةً إلى أسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة.
وأشارت وسائل إعلام لدى الاحتلال إلى سقوط صاروخ في “ريشون لتسيون”، ما أدى إلى إصابة مبنى بصورة مباشرة، وتدمير طابقين منه.
وأعلنت إذاعة “الجيش” الإسرائيلي صدور توجيهات لمستوطني غلاف غزة بالدخول إلى الملاجئ، وعدم الخروج منها “حتى إشعار آخر”.
وعلّق الإعلام الإسرائيلي على هذه التوجيهات الصادرة عن “قيادة الجبهة الداخلية” للمستوطنين بالبقاء قرب مناطق محمية خشية هجوم صاروخي واسع بأنّها “غير معتادة”.
وقالت “القناة الـ13” الإسرائيلية إنّ جنود الاحتياط طُلب إليهم الاستعداد لـ3 أشهر خدمة.
كذلك، دوّت صفارات الإنذار في الشمال، وتحديداً في مستوطنة “كفار جلعادي” ومنطقة “رامات نفتالي”، وسُمع في الأخيرة صوت انفجارات.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة ومستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية، في اليوم الـ19 من معركة “طوفان الأقصى”.
المصدر:وكالة وفا +مواقع فلسطينية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى