الاحتلال يكثف غاراته ويرتكب مجازر جديدة في شمال وجنوب غزة
الرشـــــــــــــــــــــــــاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غاراته الجوية على مختلف مناطق قطاع غزة، لا سيما مدينة غزة ووسط القطاع، مرتكبًا سلسلة مجازر أودت بحياة 50 شهيدًا منذ ساعات الصباح، من بين 138 شهيدًا سقطوا منذ فجر أمس الإثنين جراء الهجمات المتواصلة.
وافادت مصادر طبية لوكالة “وفا “:باستشهاد 12 نازحًا إثر قصف استهدف مدرسة موسى بن نصير في حي الدرج شرقي مدينة غزة.
كما استشهد 15 فلسطينيًا، بينهم أطفال، في قصف طال محطة “راضي” للبترول غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي دير البلح، قُتل 13 مدنيًا جراء قصف منزل يعود لعائلة أبو سمرة.
وسقط 7 شهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف استهدف منزلًا لعائلة المقيد في جباليا شمال القطاع.
كما استهدف الاحتلال منزلًا في عزبة مليم بمخيم جباليا، ما أسفر عن استشهاد 9 أشخاص وإصابة آخرين.
الى ذلك شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية عشر غارات متتالية على حي التفاح شرقي غزة وشرق جباليا البلد.
وسجلت إصابات في صفوف نازحين إثر قصف خيمة تؤويهم في منطقة المواصي غرب خان يونس.
وأدى قصف آخر إلى استشهاد 7 مدنيين، بينهم نساء وأطفال، في مدرسة تؤوي نازحين غربي مخيم النصيرات.
وفي السياق الإنساني، أعلنت وكالة الأونروا أن نحو 92% من منازل قطاع غزة تعرضت للتدمير أو لأضرار جسيمة، مؤكدةً أن آلاف العائلات الفلسطينية تعيش أوضاعًا مأساوية وسط دمار شامل ونزوح متكرر ونقص حاد في المأوى.
وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الصادرة بتاريخ 8 مايو/أيار الجاري، تعرّض 38 مستشفى و81 مركزًا صحيًا و164 مؤسسة طبية للتدمير أو التوقف الكامل عن العمل بسبب القصف الإسرائيلي.
وتواصل إسرائيل حربًا شاملة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شملت القتل والتهجير والتجويع والتدمير، في تجاهل تام للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.
وقد أسفر هذا العدوان، المدعوم أمريكيًا، عن أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.
المصدر: الأناضول