محلية

الاحتلال يكثف من غاراته على بلدات وقرى الجنوب اللبناني

الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي

كثف طيران العدو الإسرائيلي ،اليوم الأربعاء، من غاراته على بلدات عدة بجنوب وشرق ووسط لبنان، فيما خرق جدار الصوت فوق العاصمة بيروت.
وطالت غارات المقاتلات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني مبان سكنية في بلدات عدة بينها بلدة عدلون ومحيط بلدة العاقبية بقضاء صيدا، وبلدات حداثا وعيتا الجبل وياطر بقضاء بنت جبيل.
واستهدفت الغارات الجوية كذلك بلدات ومناطق في قضاء النبطية، تشمل بلدة دير الزهراني، وحرج حميلة بين بلدتي حومين الفوقا ورومين، ومنطقة الوادي الواقع بين بلدات عين قانا وصربا وكفرفيلا.
وامتدت غارات الطيران الحربي الإسرائيلي إلى بلدات بمنطقة البقاع شرقي لبنان، حيث شملت في قضاء بعلبك بلدات جنتا والنبي شيت وشعت ونحله ودورس وبريتال والخضر والجمالية .
وفي البقاع كذلك، طالت الغارات الإسرائيلية محيط بلدتي ميدون وسحمر وسهل مشغره بقضاء البقاع الغربي، وبلدة رياق بقضاء زحلة.
وفي وسط لبنان، شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على منطقة الجية الساحلية جنوب بيروت.
و استهدفت الغارات ورشة لتصليح السيارات قرب طريق سريع بمنطقة الجية يربط بين بيروت ومدينة صيدا .
وأوضح أن الهدف كان على ما يبدو سيارة دخلت إلى الورشة، دون معرفة هوية صاحبها على الفور.
فيما خرقت المقاتلات الإسرائيلية جدار الصوت فوق بيروت على دفعتين.
وكان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، قد اعلن امس الثلاثاء، أن عدد الضحايا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية ارتفع إلى 558 شهيدا و1835 جريحا.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي اليوم، إن من بين الشهداء 50 طفلا و94 امرأة، مشيرا إلى أن “هذا ينافي كل الكذب الذي قاله العدو إنه كان يستهدف قوات مقاتلة”.
وأشار إلى أن “الأغلبية العظمى إن لم يكن كل من استشهدوا أو أصيبوا هم مدنيون عزل”، لافتا إلى أن عدد المستشفيات التي شاركت في استقبال المصابين بلغ 54 مستشفى.
في غضون ذلك، عاش أبناء الجنوب النازحون من قراهم وبلداتهم جلجلة طويلة على الأوتوستراد الساحلي في طريقهم إلى جبل لبنان أو بيروت أو الشمال أو حتى البقاع، وأمضوا ساعات طويلة من المعاناة بسبب زحمة السير الخانقة التي حوّلت الأوتوستراد إلى موقف كبير للسيارات في غياب أي تدابير أمنية جذرية لتسهيل حركة المرور.

المصدر: وكالة أنباء لبنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى