عربية

الاحتلال يواصل تدمير وهدم المنازل في الضفة الغربية

الرشـــــــــــــــــــــــــاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ،صباح اليوم الخميس، على إحراق منزل في مخيم جنين، فيما أفادت مصادر محلية” لوفا ” بأن جرافات الاحتلال بدأت في هدم 17 منزلًا في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية.
ونشرت منصات فلسطينية مشاهد تُظهر تصاعد أعمدة الدخان من منزل في جنين، وذلك ضمن العدوان المستمر على المخيم، الذي دخل يومه الخامس والأربعين على التوالي، في إطار الحصار والعملية العسكرية الإسرائيلية. وقد أصدرت قوات الاحتلال تحذيرات لعائلات فلسطينية في حي الجابريات بمخيم جنين، طالبتهم بإخلاء منازلهم والنزوح حتى إشعار آخر.
وفي 23 فبراير الماضي، شهد مخيم جنين اقتحامًا من قبل دبابات إسرائيلية، في تصعيد عسكري غير مسبوق منذ عام 2002. وأعلنت اللجنة الإعلامية للمخيم أن العدوان أدى إلى نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني، حيث تم تدمير نحو 498 منزلًا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي، كما تم قطع المياه والكهرباء، بالإضافة إلى نقص المواد الغذائية واحتياجات الأطفال.
وفي طولكرم، بدأت جرافات الاحتلال بهدم 17 منزلًا في مخيم نور شمس، بينما واصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في المدينة، باستخدام المعدات الثقيلة لاستكمال هدم المنازل وتدمير البنية التحتية.
واستمرت اقتحامات قوات الاحتلال مساء أمس الأربعاء وفجر اليوم لعدة مناطق في الضفة الغربية، حيث أصيب طفل برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قرية الريحية جنوبي الخليل، وأصيب فتى آخر في مخيم العروب شمالي الخليل، مما أدى إلى بتر أحد أصابعه. كما اندلعت مواجهات في بلدة بيت أمّر شمالي الخليل إثر اقتحام قوات الاحتلال للبلدة.
وفي مدينة الخليل، فجّرت قوات الاحتلال منزلين للشهيد محمد مسك والأسير أحمد الهيموني، المتهمين بتنفيذ عملية تل أبيب في أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين.
كما شهدت بلدة العيسوية في القدس المحتلة اقتحامًا لقوات الاحتلال، حيث انتشر الجنود في أحياء البلدة وأطلقوا قنابل الغاز على المواطنين. وكانت العيسوية قد تعرضت لعدة اقتحامات مماثلة في الفترة الماضية.
وفي بلدة رافات شمال غربي القدس، هدم الاحتلال منزل الأسير هايل ضيف الله، المتهم بتنفيذ عملية دهس قرب مستوطنة غفعات أساف شرق رام الله العام الماضي.
منذ 21 يناير الماضي، واصل الجيش الإسرائيلي تصعيد عدوانه في مدن ومخيمات الضفة الغربية، خاصة في جنين وطولكرم وطوباس، في عملية أطلق عليها “السور الحديدي”. وتستمر الاعتداءات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، من خلال اقتحام القرى والبلدات، وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز.
ومنذ بدء الهجوم على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، أودت الهجمات بحياة أكثر من 928 فلسطينيًا، وأصيب نحو 7 آلاف آخرين، بينما اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 14,500 فلسطيني.

المصدر: الأناضول +صحافة فلسطينية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى