الاحتلال يواصل عدوانه في الضفة الغربية

الرشـــــــــــــــــــــــــاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، حيث اقتحمت عدة مدن وبلدات، بما في ذلك مدينة الخليل وبلدات قرب رام الله، إلى جانب تنفيذ عمليات تدمير في قباطية. كما تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى مخيم نور شمس، بينما ردت المقاومة بتفجير عبوات ناسفة غرب جنين.
وأفادت مصادر “لوفا” بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، إلى جانب تنفيذ اقتحامات في بلدتي سلواد وكوبر القريبتين من رام الله، فضلاً عن حي بيتونيا في رام الله وبلدة برقين غربي جنين.

في وقت لاحق، أشارت المصادر المحلية إلى وقوع اشتباكات في بلدة السيلة الحارثية غربي جنين، حيث فجر المقاومون عبوات ناسفة استهدفت آليات الاحتلال. كما أفادت المصادر بوصول تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى مخيم نور شمس في الضفة الغربية، وتنفيذ عمليات تدمير للبنية التحتية في عدة مناطق من قباطية جنوبي جنين.

وكان جيش الاحتلال قد دفع، يوم الأحد، دبابات إلى مدينة جنين في إطار عمليته العسكرية شمال الضفة الغربية، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ 23 عامًا. وقد اقتحمت قوات الاحتلال المدينة بعد تدمير مدخلها الغربي.

وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن خطة لتجريف أراضٍ وشق طرق في مناطق جنين وطولكرم، مشابهة لتلك التي شهدتها منطقة نتساريم في قطاع غزة. وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن إخلاء مخيمات جنين وطولكرم، مؤكدًا عدم السماح بعودة الفلسطينيين إلى هذه المخيمات.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش سيواصل عملياته العسكرية في الضفة الغربية، مشيرًا إلى إدخال الدبابات إلى المنطقة لأول مرة منذ عدة سنوات. وأوضح المتحدث العسكري الإسرائيلي أن الجيش سيواصل توسيع عملياته في شمال الضفة، حيث ستعمل وحدة من الدبابات داخل مدينة جنين، في إطار العملية الهجومية التي تنفذها إسرائيل، وهي المرة الأولى منذ عملية “السور الواقي” عام 2002.

المصدر: وفا