الارياني: لولا وقوف الاشقاء لابتلعت إيران اليمن وانهارت الاوضاع بشكل شامل
الرشاد برس ــــ متابـــــــــــــــــــعات
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، أن عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل حققت أهدافها الاستراتيجية منذ وقت مبكر في وقف الانهيار الشامل للاوضاع في اليمن، وكسر الزحف الحوثي ومعه اوهام طهران في ابتلاع اليمن، بعد أن خرج مسؤولوها بعد ايام من الانقلاب مبشرين بسقوط العاصمة العربية الرابعة في أحضان المشروع الفارسي.
وفي ذكرى انطلاقتها الثامنة، قال معمر الإرياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) “نتذكر بكل فخر واعتزاز وإجلال نجدة الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ووقفتهم الصادقة مع اليمن، بعد تلبيتهم نداء الشرعية الدستورية لدعم نضال الحكومة والشعب اليمني في التصدي للمشروع التوسعي الايراني واداته الحوثية، واستعادة مؤسسات الدولة، والحفاظ على هويته الوطنية والعربية”
وأشار الارياني الى ان اليمنيين بدعم من اشقائهم قطعوا اشواطا مهمة في معركتهم المصيرية عبر إعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة 80% من الجغرافيا اليمنية، والعمل على توحيد قرارهم وارادتهم وجهودهم تحت سقف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وتحقيق تطلعاتهم في بناء دولتهم المدنية التي يسودها العدل والنظام والقانون والمواطنة المتساوية.
واضاف:”لقد تمكن اليمنيون بدعم اشقائهم من نسف اوهام الولاية والامامة، ومساعي نظام طهران إيجاد موطئ قدم له في اليمن وتحويل جغرافيته الى مسرح لتصفية حساباته واقلاق أمن واستقرار دول الجوار، ونشر الفوضى والارهاب في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية وأمن الطاقة العالمية، وكل هذه الخطوات لم تكن لتتحقق لولا وقفة الاشقاء، واسنادهم ودعمهم اللامحدود.
ولفت الإرياني إلى أن نجدة الاشقاء اكدت استثنائية وخصوصية العلاقة وعمق الروابط بين اليمن واشقاءه في المملكة العربية السعودية، وما يجمعهم من اواصر الجوار والتاريخ والقربى والنسب ووحدة الهدف والخطر والمصير المشترك، وعمق ارتباط اليمن بجواره الخليجي والعربي ولفظه للمشاريع الدخيلة، كما أكدت أن الاشقاء لن يتركوا اليمن فريسة لملالي طهران ومخططاتهم الرامية لاستلاب ارادته وقراره ومسخ هويته الوطنية والعربية.
وثمن الارياني هذه المواقف الاخوية الصادقة والنبيلة لأهلنا واشقائنا في المملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعب، وما قدموه ويقدموه من دعم واسناد لليمن واليمنيين في معركة الخلاص من الكابوس الحوثي..مشددا على ان هذه المواقف ستظل علامة فارقة ونقطة مضيئة في تاريخ العلاقة بين البلدين والشعبين الجارين والشقيقين، ومحل تقدير وعرفان واجلال كل اليمنيين جيلاً بعد جيل.