الارياني يلتقي سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى المانيا
الرشادبرس..
استعرض وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، اليوم، مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى دولة ألمانيا الاتحادية، مستجدات الأوضاع السياسية في بلادنا في ضوء التطورات الاخيرة.
وخلال اللقاء الذي تم بدعوة من سفير مملكة البحرين لدى المانيا عبدالله بن عبداللطيف، بحضور أمين عام غرفة التجارة العربية الألمانية الدكتور عبدالعزيز المخلافي، والقائم بأعمال سفارة بلادنا لدى المانيا الوزير المفوض لؤي الإرياني، نقل الارياني للحاضرين تحيات فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.
وتحدث الارياني، عن جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في احلال السلام الدائم والشامل وتعاطيها الايجابي مع كافة جهود ومبادرات السلام، وتنفيذ الحكومة لكافة التزاماتها بموجب الهدنة الأممية واستمرار الميليشيات الانقلابية الحوثية المدعومة من ايران في رفض كافة الجهود والمبادرات وتنصلها عن كافة الالتزامات المفروضة عليها، بما في ذلك فتح الطرقات في تعز، وتوريد عوائد المشتقات النفطية لاستخدامها في صرف المرتبات في كافة المحافظات اليمنية.
ووضع الوزير الإرياني، سفراء دول مجلس التعاون في صورة التطورات الأخيرة وقرار مجلس الدفاع الوطني القاضي بتصنيف ميلشيا الحوثي “منظمة إرهابية” وفقا ًلقانون الجرائم والعقوبات، والاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والاقليمية المصادق عليها من قبل الجمهورية اليمنية.
ونوه الارياني إلى أن القرار جاء على خلفية استمرار مليشيا الحوثي في استهداف الاعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي كان أخرها استهداف مينائي الضبة ورضوم بالطائرات المسيرة في محاولة بائسة لوقف تصدير النفط الخام من مناطق الحكومة الشرعية، والتأثير على قدرة الحكومة على القيام بواجباتها في توفير الخدمات وصرف مرتبات الموظفين.
واكد الارياني ان مليشيا الحوثي بهذا الهجوم الإرهابي اثبتت انها جماعة ارهابية، تدار بالريموت كنترول من ايران، ولا تكترث بمصالح اليمن واليمنيين، ولا يمكن أن تكون شريكة في بناء السلام والشامل والعادل والمستدام..مشيراً الى ان الهجوم يؤكد الخطر الذي يمثله استمرار سيطرتها على أجزاء من الجغرافيا اليمنية، على خطوط الملاحة الدولية وامدادات الطاقة والامن والسلم الإقليمي والدولي.
ودعا الارياني دول الإقليم والعالم إلى دعم قرارات الحكومة الشرعية بتصنيف الميليشيات الانقلابية الحوثية كجماعة إرهابية، وإصدار قرارات بتصنيف المليشيا منظمة إرهابية وحظر الاتصالات معها، وتجفيف منابع تمويلها.
وأشار الارياني الى ان وحدة التاريخ والمصير المشترك تحتم علينا جميعاً مواجهة هذه الميليشات التي يتعدى خطرها اليمن ليمتد الى الإقليم والعالم في خدمة واضحة للمشروع التوسعي الايراني الذي يعمل على تصدير الثورة الفارسية الخمينية الى دول المنطقة، واكدت ان الخطر لا يستثني احد.
وعبر الارياني عن ثقته في استيعاب الجميع خطورة المشروع الحوثي في اليمن والذي هو مشروع ايراني لا يخفى على احد، ويستهدف الامن الاقليمي والامن القومي العربي عموماً وان هذا المشروع الخبيث لن يفشل الا بمواجهة الجميع له ودون ادنى تردد.
وثمن الارياني جهود تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في دعم الجهود لاستعادة الدولة وتطبيع الحياة في المناطق المحررة.
من جانبهم أكد سفراء دول مجلس التعاون الخليجي على موقف بلدانهم الثابت والدائم من قضية الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الرامية الى انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق السلام الشامل والعادل.