الامة الواحدة
مقال /محمدجباري
لابارك الله في من اوصلنا واوصل امتنا الى هذه الحال…
هذه الدعوة علي الظالمين مهما كانت بيننا وبينهم المسافات ومهما كان الزمن ..
امة الاسلام تنهب وامة الاسلام تقتل وتنتهك حرماتها .
واصبحنا واصبح كل مسلم لايجيد غير الحوقله وهو دعا كل مكلوم ومظلوم
لاحول ولاقوة الابالله
وكأن المال معدوم والرجال قليل والاياد عاجزة كليلة
ان كل طامع وفاسد سن سنة سيئة فهو يتحمل وزرها ووزر من عمل بها الي يوة القيامة
ماذا كان علي الطامعين للعروش والقوميين القدامي
لوتركوا امتنا وخلافتنا الراشدة في خير وسلام
وهل كان لابدمن اصنام ياتون بها باسم القومية والعروبية والطورانية والعصبية فتهدم خلافة الاسلام وعزها….
فمهما كان ضعفها اومرضها الا ان بقاءها خير كثير
ماذا ربح العرب والمسلمون من سقوط الخلافة ….
وماذا ربح الشريف حسين واولادة من ثورت العماله… الارصيدا ومزيدا من الخزي والذم عبر الدهر
هؤلاسيبقي ذمهم دينا علينا الا ان يرث الله الارض ومن عليها ..
وجنب الي جنب ابو رغال من عملا الشيطان الي جانب عملا الاستعمار
،ولازال نسل الخيانة في ظل الغياب للامة الوحدة
فلازالت تسري في دمائهم. الخيانة
فلم يردعها ضمير. اواخلاق
امتنا تذبح من الوريد الي الوريد. ولامجيب لاهاتها
وفمتي تكون عودة حميدة لما بشر به الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم حين. قال: تكون الخلافة فيكم ماشا الله ان تكون ثم اذا شا رفعها ثم يكون ثم يكون ملك عاض ماشا الله ان يكون ثم اذا شا رفعها
ثم يكون ملك جبريا ماشا الله ان تكون ثم اذا شا رفعها
ثم تكون خلافة علي منهاج النبوة
اوكما قال عليه تلصلاة والسلام
ماذا ستربح الامة بتفككها
وماذا ستخسر الامة بتوحدها
ليس للامة خيا ر غير العودة الي ان تكون امة واحدة
واما الخيار الاخر فليس غير ان تذبح
وتنهب. ثروتها وخيراتها
وتحتل ارضيها وتنتقص فيها من كرامتها وسيادتها
وهذا مايجري علي مسمع من العالم امة تذبح من الوريد ااي الوريد ومع ذالك
امتنا ليست اقل شانا من غيرها من ان تكون مثال رائع للاعتصام والاتحاد
اسوة بامثلة اتحادية معاصرة حديثة في عصرنا
كالاتحاد الروسي والاتحاد الامريكي
والاتحادالاروبي
شدوا العزيمة والهمة ياامة الاسلام
فلن يسقط باتحادنا واعتصامنا غير الذل والهوان……