البنتاغون: أسلحتنا لم تقصف الروس بالقرم
الرشاد برس ــــ دولـــــــــــــــي
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء تقارير عن توجيه اتهامات لمواطنين من بريطانيا والسويد وكرواتيا من قبل “السلطات غير الشرعية في شرق أوكرانيا”.
وكتب بلينكن على “تويتر” يقول: “إن على روسيا ووكلائها الالتزام باحترام القانون الإنساني الدولي بما في ذلك الحقوق والحماية الممنوحة لأسرى الحرب”.
يأتي ذلك فيما قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، إن القوات الأوكرانية في شمال البلاد حققت بعض المكاسب على صعيد استعادة الأراضي، بما في ذلك مناطق قرب خاركيف. كما نفت الوزارة استخدام أي أسلحة أميركية في ضرب قاعدة ساكي الجوية الروسية في القرم الأوكرانية.
ونقل بيان لوزارة الدفاع الأميركية عن المسؤول، الذي لم يذكر اسمه، أن القوات الأوكرانية تواصل التقدم في خاركيف بغرض الضغط بقوة على الروس. وأشار إلى تكبيد القوات الروسية أضرارا على جسور تستخدمها.
وأضاف أن أوكرانيا قصفت قاعدة ساكي الجوية الروسية في شبه جزيرة القرم يوم 9 أغسطس الجاري، مشيرا إلى تأثير كبير للقصف على قوة روسيا الجوية وأفرادها.
واتهم المسؤول الأميركي، روسيا بمواصلة قصف مناطق أوكرانية “دون تمييز”، متسببة في خسائر بشرية كبيرة.
وذكر أن محطة زابوريجيا النووية في شرق أوكرانيا التي تسيطر عليها روسيا في الوقت الحالي لا تواجه أي تهديد فوري لسلامتها وفقا لتأكيدات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
والجمعة، أفادت وكالة “سبوتنيك” بسقوط قذيفة أوكرانية على بعد 10 أمتار من مخزن للنفايات النووية في زابوريجيا.
وتعرّضت محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا، للقصف مجددا، الخميس، وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشن الضربات الجديدة، في حين شدّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي على وجوب تمكينها من دخول المحطة “بأسرع وقت ممكن”.
وكانت القوات الروسية قد سيطرت على المحطة في 4 مارس، بعد أيام قليلة على بدء العملية العسكرية الروسية.
هذا وأعلن البنتاغون، الجمعة، أنّ أيّ أسلحة أميركيّة لم تُستخدم لمهاجمة قاعدة ساكي الجوّية الروسيّة في شبه جزيرة القرم الأوكرانية، مشيرة إلى أنّها تجهل أسباب الانفجارات المدمّرة التي شهدها الموقع.
ويُعتقد أنّ القوّات الأوكرانيّة تقف وراء الانفجارات التي دوّت، الثلاثاء، في قاعدة ساكي بالقرم التي تحتلّها روسيا منذ عام 2014. وقد أدّت الانفجارات إلى تدمير 8 طائرات ومخزونات ذخيرة.