هام

البيان: “كاميرت” سيغادر اليمن بشكل نهائي آخرالأسبوع….

الرشاد برس متابعات
 
ذكرت مصادر حكومية يمنية، أن كبير المراقبين الأمميين في اليمن الهولندي باتريك كمارت، سيغادر بشكل نهائي مع نهاية الأسبوع الحالي ليخلفه الجنرال الدنماركي مايكل إنكر لوليسغارد بعد أن قبل الأمين العام للأمم المتحدة استقالته.
وأعلنت الأمم المتحدة تمديد الجداول الزمنية لتنفيذ اتفاقات السويد بسبب «صعوبات على الأرض»، فيما تصل الدفعة الثانية من المراقبين الدوليين الى الحديدة في فبراير المقبل.
وقالت مصادر حكومية لصحيفة «البيان» الإماراتية، كمارت سيغادر مع نهاية الشهر الحالي وبداية الشهر المقبل بعد أن قبلت استقالته وتسمية خلفه.
وأوضحت المصادر ان الخطوة التي اقدم عليها الجنرال كاميرت بطلب إعفائه من استكمال مهمته على رأس فريق المراقبين الدوليين في الحديدة كانت مفاجئة.
وقالت المصادر «كنّا على علم بأنه اقترح نقل اجتماعات اللجنة المشتركة المعنية بالإشراف على تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة الى الخارج» بعد أن تعذر مواصلة اجتماعها بسبب رفض ممثلي الميليشيا حضور الاجتماعات في الجانب الخاضع لسيطرة الشرعية في المدينة بعد ان حضر ممثلو الشرعية اجتماعين في الجزء الخاضع لسيطرة الحوثي.
ووفقاً لهذه المصادر فإن موقف كمارت بطلب إعفائه لم يكن مطروحاً قبل لقائه مع المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن غريفيث في صنعاء، وأن عودته الأول من أمس كان الهدف منها تبديد الشائعات حول ان خلافه مع غريفيث خاصة بعد الحملة الإعلامية الكبيرة التي شنتها ميليشيا الحوثي ضده.
وتوصلت الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
ومضى على اتفاق السويد أكثر من قرابة 50 يوم دون احراز أي تقدم على صعيد تطبيقه في أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى