التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية يدين الهجوم على قاعدة العند
الرشادبرس..
بسم الله الرحمن الرحيم
يدين التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، العمل الغادر والجبان، الذي طال قاعدة العند يوم الأحد الموافق ٢٩ أغسطس ٢٠٢١م، ذهب ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى.
يأتي هذا الفعل الإجرامي في وقت تشهد فيه جهود السلام التي تتبناها الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة ترحيباً ومصداقية من طرف الحكومة الشرعية، مما يؤكد أن الجماعة الحوثية هي الطرف الذي لا يؤمن إلا بلغة العنف والإرهاب، وإن كل ما تقوم به تلك الجماعة الإرهابية من تصعيد في كافة الجبهات إنما هدفه الواضح والمكشوف هو مد نفوذ إيران في المنطقة.
يحذر التحالف الوطني من المخاطر المحدقة جراء ارتفاع وتيرة الهجوم الحوثي في مختلف جبهات القتال، داعياً كافة التكوينات الوطنية إلى إدراك حقيقة وحجم الخطر الحوثي المستهدف للجميع بلا استثناء .
كما يطالب التحالف الوطني قيادة الشرعية والتحالف الداعم لها بتوفير الدعم اللازم لقوات الجيش الوطني والمقاومة في كافة الجبهات، وصرف مرتبات الجنود المرابطين فيها والتحرك بجدية لمواجهة الهجمات الحوثية وكسرهم عسكرياً وهزيمتهم باعتبار ذلك يمثل الخطوة الأولى للسلام.
ويشدد التحالف الوطني على استمكال تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه العسكري والأمني والسياسي وفقاً لما نصت عليه بنوده بصوره عاجله دونما تأخير وعودة الحكومة ومجلس النواب وكافة المؤسسات إلى العاصمة عدن .
وتوجيه كافة القوى العسكرية المناهضة للتمرد الحوثي باتجاه المعركة وتوحيد جهود القوى السياسية وتجاوز الخلافات والتباينات فيما بينها من أجل استعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب الحوثي.
كما يدعو التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الامم المتحدة وكافة المنظومة الدولية والمنظمات المعنية والمبعوث الأممي لليمن لاستيعاب طبيعة الحركة الحوثية ونهجها العنيف والمتطرف ودورها وموقعها كأداة ضمن الاستراتيجية الايرانية في المنطقة ، وبأنها لا تؤمن بالسلام ولا تحرص عليه كما لن تقبل به أو تسعى إليه مادامت تمتلك القوة العسكرية.
ويطالب التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بضبط مسار التحركات الدولية والضغوط في سبيل تحقيق السلام الشامل والدائم في اليمن وفقاً للمرجعيات المتفق عليها والقرارات الدولية الخاصة باليمن وعلى وجه الخصوص القرار ٢٢١٦ وضمان تحققه .
التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
بتاريخ ٢٩/اغسطس/ ٢٠٢١م