التحالف الوطني يهنئ القيادة السياسية والشعب اليمني بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة أكتوبر
الرشاد برس ــــ متابـــــــــــــــــــعات
هنأ التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، وجماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج، بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
كما جدد التحالف الوطني في بيان صادر عنه التحايا لكل المرابطين في مختلف الميادين من الجيش والمقاومة وكل من يخوض غمار مواجهة الانقلاب الحوثي المصنوع إيرانياً ونزعة الاستبداد والتسلط و مطامع التوسع المستهدفة لليمن والخليج العربي.
وقال البيان ” هاهي الذكرى الستون لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة تطل علينا مجددا كلحظة من اعظم لحظات التاريخ في حياة اليمنيين، حين فجّر ثوار اليمن أول طلقاتها من قمم جبال ردفان الشماء ضد المحتل البريطاني ليتجسد بها الفعل الثوري الكفاحي للحركة الوطنية بإنهاء حقبة طويلة من الاستعمار والاستبداد بنيل الاستقلال الوطني المجيد ورحيل آخر مستعمر من جنوب الوطن في الثلاثين من نوفمبر من العام 67م، وإننا بهذه المناسبة المجيدة نقف إجلالا وإكبارا للمناضلين الأحرار الذين هبّوا لمقاومة المحتل البغيض ووهبوا أرواحهم رخيصة لنيل الحرية والاستقلال”.
وأكد البيان، أن التحالف الوطني وجماهير الشعب اليمني ماضون في الانتصار لمكتسبات الثورات اليمنية (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) التي ازدادت رسوخا وثباتاً في وجه كل المشاريع الضيقة التي تهدف للنيل منها، كما أكد على وجوب توحيد القوى المناهضة للانقلاب بهدف استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي السلالية، وأن اي جهود لإحلال السلام يجب ان تقوم على المرجعيات الثلاث ونزع سلاح المليشيات الحوثية والحفاظ على المركز القانوني للدولة.
كما أكد التحالف الوطني، على ضرورة عودة كافة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن، ووحدة مجلس القيادة الرئاسي والقوى المناوئة لمشروع الكهنوت الإمامي، وكذا ضرورة قيام الحكومة بالحد من الفساد والإهدار للمال العام وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين وتقديم الخدمات الأساسية .. مجددا تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، والوقوف في صف المقاومة الوطنية الفلسطينية بكل أشكالها حتى تحقيق حلمه في تحرير أرضه وقيام دولته الفلسطينية في كامل حدودها الوطنية الكاملة وعاصمتها القدس الشريف.
وأدان التحالف، ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وكذا الإبادة الجماعية والتهجير والقتل المتعمد للشعب الفلسطيني؛ مما يثبت للعالم بأن الكيان الصهيوني ليس نظام استعماري فحسب؛ بل نظام عنصري ونازي .. داعيا قوى الخير ومحبي السلام ومناضلي حقوق الإنسان في العالم إلى إدانة هذا النظام العنصري والنازي والتضامن مع الشعب الفلسطيني وإنقاذه من الآلة الصهيونية المتغطرسة والاستهداف الوحشي الذي يرتكب ابشع المجازر بحق المدنيين التي تخلف وراءها الكثير من الضحايا أغلبهم من النساء والأطفال.
وناشد التحالف، المجتمع الدولي للتحرك العاجل لحماية الفلسطينيين واستغلال هذة اللحظة كفرصة للانتقال نحو جهود إحلال السلام العادل برؤى وموازين أكثر واقعية وعدالة بالإستناد للقانون الدولي ومن منظور حقوق الإنسان التي تضمن للشعب الفلسطيني العدالة والسلام في الأرض وتنهي كل مظاهر وأعمال الهيمنة الاستعمارية المتجاهلة لكافة الصكوك والمعاهدات والقرارات الدولية بهذا الخصوص .. مترحما على أرواح الشهداء الذين ارتقوا جرّاء حرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني على قطاع غزة .. داعيا للجرحى بالشفاء العاجل .. مناشدا كافة الأنظمة الحية في مد يد العون وفك الحصار المفروض على أهلنا في قطاع غزة والذي يتنافى مع أبسط قواعد وقوانين حماية المدنيين أثناء الحرب.