هام
التعاون الخليجي يجدد التأكيد على مواقفه وقراراته الثابتة بدعم الشرعية في بلادنا
الرشاد برس ــــ متابعات
جدد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التأكيد على مواقفه وقراراته الثابتة بدعم الشرعية في اليمن ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وحكومته، لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمرجعيات المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ وحدة اليمن وسلامته واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.
وأشاد البيان الختامي الصادر عن اختتام أعمال الدورة الـ 42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مساء اليوم، بقصر الدرعية في العاصمة السعودية الرياض، بالجهود المتواصلة التي تبذلها سلطنة عمان في هذا الخصوص.. مجدداً دعمه لجهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، وجهود المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، للتوصل إلى الحل السياسي وفقاً لتلك المرجعيات.
كما جدد المجلس الأعلى، دعوته لطرفي اتفاق الرياض إلى استكمال تنفيذ ما بقي من بنود الاتفاق، وتقديم الدعم للحكومة اليمنية لممارسة أعمالها، وتهيئة الأجواء لدعم الحكومة اليمنية في ممارسة أعمالها، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، لتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن وتعزيز قدرتها على استعادة سلطة الدولة اليمنية ومؤسساتها في كافة أنحاء اليمن الشقيق، والتأكيد بأن تنفيذ اتفاق الرياض ضمانة لتوحيد الصفوف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره.
ورحب المجلس الأعلى، بنتائج الاجتماع الوزاري المشترك الخليجي اليمني الذي عقد في مدينة الرياض بتاريخ 16 سبتمبر 2021م.. مؤكداً الحرص على تطوير العلاقات بينهما في جميع المجالات.. معربا عن إدانته للأعمال الإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية والاغتيالات السياسية التي تستهدف المسؤولين بالحكومة اليمنية لضرب الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات اليمنية المحررة، والتأكيد بأن هذه الأعمال الإرهابية موجّهةً للحكومة اليمنية الشرعية والشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية.