الجوع و الفقر … شبح يطارد المواطنين
الرشاد برس _ تقارير / اوآب اليمني
ادت اوضاع الحرب لنشوب الفقر و انتشار الجوع بشكل مخيف في ارجاء البلاد ، مما دمرت الكثر من الاسر وتدهور اوضاعهم المعيشية ، كما ادت الى وفاة بعض المواطنين بسبب الجوع.
فقد كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، إن الجوع طال قرابة نصف السكان في بلادنا، وسط حرب مستمرة يشهدها البلاد بسبب انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران منذ 2015م.
وفي تقرير ، أشارت المنظمة الى أن بلادنا التي تشهد حربا منذ سبع سنوات، طال الجوع فيها 45,4% من السكان؛ مُشيرةً إلى أن 69 مليون شخص في العالم العربي عانوا من سوء التغذية عام 2020.
وذكر التقرير أن ثلث سكان المنطقة، البالغ عددهم 420 مليون نسمة، لم يحصلوا على غذاء كافٍ؛ لافتًا إلى أنه بين عامي 2019 و2020، عانى 4,8 مليون شخص في العالم العربي من سوء التغذية في جميع الطبقات الاجتماعية وفي البلدان المتضررة أو غير المتأثرة بالنزاع.
واوضح التقرير أن الجوع قد تفاقم بنسبة 91,1% في العالم العربي على مدى العشرين سنة الماضية، مع مشاكل تتعلق بالصحة العامة، حيث يعاني 20,5 % من الأطفال دون سن الخامسة في المنطقة من التقزم و10,7% من هذه الفئة العمرية من زيادة الوزن.
ووفق التقرير فإن أكثر الدول تضررا هو الصومال؛ موضحًا أن 141 مليون شخص في المنطقة عانوا من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد في عام 2020، بزيادة قدرها 10 ملايين عن العام الذي سبقه.