عربية

الجيش السوداني يعلن سيطرته على مناطق وسط الخرطوم

الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي

 
اعلن الجيش السوداني إنه سيطر على 3 مناطق وسط الخرطوم إحداها جنوب القصر الرئاسي كانت تحت قبضة قوات الدعم السريع، في حين يدخل مساء اليوم الاثنين وقف جديد لإطلاق للنار حيز التنفيذ بناء على اتفاق جدة، والذي تضمن آلية مراقبة دولية بإشراف سعودي أميركي.
وأورد الإعلام العسكري التابع للجيش -مساء أمس- مقاطع فيديو لسيطرة الجيش أمس على منطقة السوق العربي ومناطق الرميلة وأبو حمامة وسط الخرطوم.
وأوضح ضباط تحدثوا في مقاطع الفيديو أن “قوات الجيش سيطرت تماما على منطقة السوق العربي والمناطق المجاورة والتي تقع جنوب القصر الرئاسي بالخرطوم”.
وفي بيان له أمس، قال الناطق الرسمي باسم الجيش إن الموقف العملياتي مستقر بجميع أنحاء البلاد، عدا مناوشات مع “المليشيا المتمردة بأجزاء من العاصمة”.
وأضاف الناطق العسكري أن قوات الجيش “وجهت ضربات لتجمعات من المليشيا المتمردة شمال ووسط الخرطوم بحري وجنوب الخرطوم، نتج عنها تدمير عدد كبير من السيارات المسلحة والشاحنات المحملة بالذخائر، وقتلى وجرحى من المتمردين”.
ولم يرد من “الدعم السريع” حتى الساعة أي بيان يتحدث عن الوضع في المناطق الثلاث التي قال الجيش إنه سيطر عليها.
وصباح اليوم الإثنين ، تجددت المعارك بين الجيش وقوات الدعم في مواقع مختلفة من الخرطوم، وذكر وذكرت رويترز أن سلسلة انفجارات وقعت وسط العاصمة وبعض أحياء وسط وجنوب مدينة أم درمان.
كما شهدت أحياء المهندسين والمنصورة والبستان جنوب أم درمان -الساعات الأولى من ليل أمس- معارك محتدمة بين الجيش و”الدعم السريع” استخدمت فيها أسلحة ثقيلة.
وقال بيان سعودي أميركي أمس إن اتفاق وقف النار بالسودان سيدخل حيز التنفيذ في التاسعة و45 دقيقة ليلا اليوم الاثنين بتوقيت الخرطوم (11 و45 ليلا بتوقيت غرينتش) وهو الاتفاق الذي وقعه ممثلون عن الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية أول أمس.
وأضاف البيان أن الاتفاق ستدعمه آلية مراقبة مدعومة دوليا من السعودية والولايات المتحدة، وذلك لأول مرة منذ بدء المواجهات بين الجيش و”الدعم السريع” منتصف أبريل/نيسان الماضي. ووفقا لنص اتفاق جدة، ستتولى لجنة (مؤلفة من 3 ممثلين عن كل من طرفي الصراع، و3 أعضاء من السعودية ومثلهم من الولايات المتحدة) مراقبة وقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى