أخبار المقاومة

الجيش الوطني يستعد لإطلاق عملية كبيرة لإستعادة الحزم

الرشادبرس..

يتأهب أبطال قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستعادة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية ، وهي العملية التي تتم بخطة عسكرية محكمة، تراعي طبيعة المنطقة الصحراوية، وتجنب أقل الخسائر البشرية قدر الإمكان، وبخطوات واثقة وسريعة أيضا كما تدل عليها معركة تحرير جبل “الحويشيان الاستراتيجي، والتي تم تحريره في الأيام القليلة الماضية. آخر العمليات التي نفذها الجيش في جبل الحويشيان، وشرق النضود، باتجاه منطقة الدحيضة الاستراتيجية، وهي العملية التي استمرت لأقل من ساعة، لكنها حققت تقدماً نوعيا ومهما لأكثر من 17 كيلو متراً باتجاه الحزم.
يقول عبدربه المرادي عمليات اللواء 56 بأنه تم التقدم على جبل الحيوشيان، المتاخم لدحيضة العاقل، تم السيطرة عليه من كل الاتجاهات، استعاد الجيش كل المعدات العسكرية التابعة للمليشيا، وتم أسر مجموعة من عناصرها في موقع واحد.
ويضيف بأن معنويات الجيش كبيرة، وهم رهن الإشارة، ومن تقدم إلى تقدم، بينما معنويات الحوثي منهارة في جميع الجبهات، (لكن يشتي منا شدة، من جميع جبهات الشرعية، والله لنطهر اليمن كلها).
ويؤكد وهو يشير إلى المساحات المفتوحة أمامه، والمواقع التي يرابط فيها أبطال الجيش بعد استعادتها، بأنه تم التقدم وفي وقت زمني بسيط كل هذه المساحة التي تصل إلى 17 كيلو متراً..
إلى ذلك قال النقيب مبارك العصار، قائد الكتيبة الثالثة في اللواء 56، “بأن العملية كانت خاطفة وناجحة وفي أقل من ساعة، تمكنا من السيطرة على كل هذه الأماكن دون أية خسائر، وأثخنا في العدو الخسائر الكثيرة، وإن شاء الله سترون في الساعات القليلة القادمة ما يسركم..”
وأشار أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تشارك بفاعلية كبيرة، في كل الجبهات، ومنها الجبهة الشرقية، التي احترقت آليات العدو أمامهم، وأنهم نفذوا ضربات موفقة شرق منطقة النضود القريبة، والتي حقق فيها الجيش تقدمات كبيرة أيضا، تصل عشرات الكيلو مترات..
مضيفاً أن التقدم مستمر وبإسناد من قبائل مأرب، وسيكون الالتحام في الساعات القادمة، تدل على ذلك أعداد الأسرى والقتلى من المليشيا التي تتهاوى أمام ضربات الجيش.
ويشير الملازم أول محمد بحران، أحد الأبطال المشاركين، بأن العملية نجحت في أسرع وقت، كما أن هناك عدداً من الأسرى والقتلى من المليشيا الحوثية، بينهم قيادي، ويقول: نحن محاصرين لمواقع دحيضة، وقرن السعر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى