الجيش ..درع الوطن وصمام امان في مواجهة الإنقلاب
الرشاد برس | تقرير _ صالح يوسف
يواصل منتسبوا الجيش الوطني والمقاومة بكافة تشكيلاتها تقديم التضحيات تلو التضحيات في مواجهة المليشيا الإرهابية المدعومة إيرانيًا وخروقاتها المتكررة للهدنة ، ويقفون أمام كل مؤامراتها ومخططاتها، ويجتثون مشروعها إلانقلابي البغيض
ومنذ تأسيس هذا الجيش وحتى اللحظة وهو يدك فلول إيران الحوثية ويدمر اوكارها ، في طريق استعادة كافة مؤسسات الدولة والجمهورية من براثن الانقلاب، وميليشياته التي تنفذ أجندة إيران في المنطقة، وتهدف إلى تحويل تربة هذا الوطن إلى جغرافية فارسية.
يتكبدون الصعاب ويحملون ارواحهم على اكفهم، في معركة استعادة الوطن، فهي معركة تأتي في سبيل مهمتهم المقدسة، المتمثلة بتخليص الشعب من شرور وإرهاب مليشيا الحوثي، وانقلابها الغاشم،
وقد التزمت قوات الجيش وكافة تشكيلات المقاومة ببنود الهدنة الاممية الاولى والثانية الا ان ذلك لايعني تراخي ابطال الجيش في التصدي للخروقات والتسللات الحوثية فقد كانت حاضرة في مختلف الجبهات لا تترك لها المجال في التقدم، وتعود في كل محاولة خائبة خاسرة، وهو ما يدفعها لأن تكثف بالقصف في جنون وهيستريا تارة بالمسيرات وتارة بالقصف المدفعي ، وكلها مرصودة على مدار الساعة،
رصد مستمر
يواصل الجيش والمقاومة رصد كل الخروقات والتسللات الحوثية خلال الهدنة على مدار الساعة في جاهزية نادرة ويقضة مستمرة وفي اخر بيان للجيش عن الخروقات الحوثية خلال 24ساعة فقد توزّعت الخروقات بين 72 خرقاً في محور حيس جنوب الحديدة، و41 خرقاً في محور البرح غرب تعز، و40 خرقاً غرب حجة، و36 خرقاً في جبهات محور تعز، و26 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و10 خروقات في جبهات الجوف، و3 خروقات في محور الضالع، وخرقين في جبهات صعدة».
وأشار إلى أن قواته تصدت خلال الساعات الماضية لمحاولة تقدم مجاميع مسلّحة تابعة للحوثي الإرهابية باتجاه مواقع عسكرية شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، مبيناً أن بقية الخروقات تنوعت بين إطلاق النار على مواقع الجيش بالمدفعية والعيارات المختلفة وبالقنّاصة والطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها استشهاد جنديين وإصابة 14 آخرين.
وأشار إلى أن المليشيا الحوثية مستمرة في استحداث مواقع وحفر خنادق وشق طرقات فرعية ونشر طائرات استطلاعية مسيّرة في مختلف جبهات القتال
خروقات متواصلة
التزام بالهدنة ..رغم الخروقات
ومع دخول الهدنة الاممية حيز التنفيذ ابدى الجيش والمقاومة الشعبية التزاما واضحا في تنفيذ بنودها وفي المقابل لم تلزم المليشيا الحوثية باي بند منها لا على المجال العسكري ولا على الجانب الانساني يقول المقدم في الجيش/خ.ك.ن .ان المليشياالحوثية لم تلتزم بأي اتفاقيات أو عهود أو مواثيق منذ بداية حربها وقد اثبت الجيش صمودا أسطوريا طوال الحرب خلال السنوات الثمان الماضية رغم الإمكانات المحدودة.
واضاف /ان المليشيا الحوثية قابلت الرسائل الإيجابية والتنازلات التي قدمتها الحكومة بمزيد من التعنت والتصعيد ورفض تنفيذ أي من التزاماتها، سواء من خلال استمرار خروقاتها العسكرية للهدنة، أو عرقلة جولات الحوار ورفض كافة المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي لرفع الحصار عن محافظة تعز”،
رسالة لابد منها
هناك رسالة لابد منها الى الذين يتعبون انفسهم من أجل تشويه صورة الجيش الوطني والمقاومة بكل تشكيلاتها وهدم مكانته في قلوب أبناء الوطن.. أنتم تفرغون جهدكم عبثاً، لن تفلح محاولاتكم المستميته في تشويه الجيش والمقاومة، ولن تستطيعوا النيل من تضحياته وبطولاته، لان هذا الجيش ارتبط بحياة الحاضنه الشعبية والجماهير واصبح جزءاً من تاريخهم، فهذا الجيش هو مجد هذه المدينة وثمار تضحياتها ونضالها، وما يزال يقدم ويبذل الغالي والنفيس في الخطوط الأمامية بجبهات القتال على أطراف المدينة مدافعا عنها وعن مكتسبات الجمهورية ومشروع الدولة..
سيكون شرفا كبيرا لهؤلاء الأبطال، من رجال الجيش أن يلتحقوا بإخوانهم في ميادين الشرف والبطولة، دفاعا عن الوطن.. والجيش الوطني كما عهدناه صمام هذا الوطن وحامي الدستور والجمهورية والدولة، ومثلما فشلت جحافل الإنقلابيين في القضاء على نواة هذا الجيش، فلن يكون بمقدور الدسائس والمؤامرات أن تنال منه_بإذن الله_وقد أصبح طودا شامخا على أرض تعز، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون