أخبار العالم

الغرب والشعب السوري

99-47-660x330

بقلم / صادق امين

يومنا هذا السبت 14 ابريل2018 القوات الغربيه الامركية والبريطانية والفرنسية
تشن هجوم جويا علي سوريا. مستهدفة المواقع العسكرية
كالعادة ماكنا نريدان يصل هذه السيناريو لهذالحد ولهذا المستوي ان يأت الغرب الى عقر دارنا…

لوكان للامة المسلمة حضورها ومكانتها المشرفة ماتكالبت علينا الامم
ولكن بؤسفنا التحدث والقول
لوو كان حكام سوريا يعرفون الانتماء للوطن والدين والعقيدة ماوصلنا الى هذه المآسي….

معظم الشعب السوري مهجر
مئات الالاف قتلي وجرحى وومحروقين ومشوهين ومخنوقين بالغازات اليامة
طائرات صواريخ براميل متفجرة
اسلحة كيماوية
جماعات الحشد الطائفية من لبنان. من العراق. من ايران من افغانستان
والهدف قتل الشعب السوري

الضرب باالسلاح الكيماوي لم يجرؤ اعليه عتاولة الطغاة في التاريخ المعاصر مع العلم ان هذه ليست هي المرة الاولي لاستخدام السلاح الكيماوي سبق وان استخدم.في حوريه ثم في سقبا. وخان شيخون وحاليا في دوما. التي ركز عليها
هذا حال الجيوش في البلاد العربية
جيوش واسلحة لاتسخدم الاعلي شعوبها الضعيفة

كان الاولي من النظام البعثي القمعي الذي افرد عضلاته علي شعبه. مستعينا
بروسيا وايران وغيرها

ان كان يحمل ذرة من القيم اوالوطنية
بعد الضربات وقبلها ان يفرد هذه العضلات علي الغرب واسرائيل

لاكن قد يظن بعض المساكين ان الضربات الغربية علي النظام السوري غيرة والم علي شعب سوريا المظلوم والذي تجري له عملية الابادة بصنوف الاسلحةالتقليدية والكيماوية نهارا وجهارا وليست الجريمة الاولي. وربما ليست الاخيرة

ومايجري من العمليات الغربية الافي ضل صراع المصالح والنفوذ
ودغدغة لمشاعر الشعوب الغربية وكسب للمواقفهم في اي انتخابات
قادمة
هولاء هم الغرب لايردوا لسوريا ولا اخوات سوريا ان تكون قوية
ولايريدون سوريا اسلامية
يردونا شعوب مكسورة
وشعوب محطمة
وشعوب لاتفكر في شي ولاتقوي علي شي
ان بشار وامثاله ماهم الااداة و ذريعة غربية. للغرب نفسه لتمتدايادي الصهيوامريكية في مصير نا وحياتنا
وكانهم المخلصين. لنا
ولذافان حكام المنطقة الهدف المرسوم لهم ان يكونوا اشبه بوكلا شرطة اوعقال حارات يحققون اهداف لهم

.فان لم يحققوها بعمالتهم وخيانتهم

فلابد ان تحقق بالابتزاز. بشتي الطرق ومنها ماقترفته ايديهم بحق الشعوب
ولنا العبرة والعضة في صدام حسين
ربما لن ناسف ولن نحزن علي بشار وازلام النظام في حال اصابتهم وضربهم وهو امر بعيد جدا
لاكن سنحزن جدا ان اصيب بخدش واحد من شعب سوريا

والخلاصة ان مايجري امتداد للمشاريع الغربية وامتداد لاحتلال العراق وافغانستان
يحدث هذا وفي وقت لاتوجد فيه مشاريع.للامة الاحوربت ولوحقت
وتامر عليها الصغير والكبير ومن الداخل والخارج
فلك الله ياامة الاسلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى