محلية

الحديدة.. بسبب قطعها الرواتب المليشيات تضاعف معاناة المدرسين

الرشاد برس ــــ محليــــــــــــــــــة

حالة الموظفين التربويين في مناطق المليشيات زادت سوءا وفقرا وخاصة في مدينة الحديدة
وظهرت شريحة المدرسين كواحدة من أشد شرائح المجتمع اليمني الي تضررت من الحرب التي أشعلتها المليشيات ضد الشعب وزادت هذه المأساة سوءا مع مدرس خمسيني العمر من سكان محافظة الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن هذا المدرس يسكن بشارع اروى وقد أوصله ضيق الحال إلى أن يرفع أمره إلى الله وإلى فاعلي الخير الذين تشدد المليشيات الرقابة عليهم .
وقالت المصادر إن المدرس احمد اضطر أن يبيع الشاي عبر عربيته بشارع اروى وتعرض إلى سرقة أدواته التي كان يعيل بها خمس بنات واصبح عاطل عاجز عن إيجاد ما يسد به حاجة أسرته.
و بعد ثلاثين سنة تدريس هاهو الأستاذ أحمد ومثله كثير يهيم على وجهه ارهقه الجوع وقلة الحال فأصبح صائما بشكل إجباري مع أفراد أسرته يقص حالته التي تجعل المرء يجهش بالبكاء والحزن على هذه الشريحة من الموظفين التي بهذلها الحوثي بقطع أرزاقها وتحويلها لعناصره الإجرامية .
وألمحت المصادر أن من المفارقات ان هذا المدرس لا يطمع بإعادة راتبه الذي سلبته المليشيات بل يتمنى من يتبرع له بقيمة عربية وأدوات حتى يعود لبيع الشاي في أحد أسواق الحديدة التي ارهقها العدوان الحوثي بإنفاق الأموال العامة على حفر الأنفاق وإقامة فعاليات طائفية ومؤتمرات استثمار وهمية يضحك بها على شعب الحديدة المسكين وعلى المتحوثين الأغبياء فيها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى