أخبار العالم

الحزب الجمهوري يرشح ترامب رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية

الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
اعلن الحزب الجمهوري انه رشح” دونالد ترامب” رسميا عن الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وبحسب وسائل إعلام امريكية “أصبح ترامب المرشح الرئاسي الجمهوري الرسمي بعد حصوله على عدد كاف من أصوات المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري”.
ووصل ترامب إلى ولاية ويسكونسن في وقت سابق من اليوم لحضور المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري
وكان ترامب قد أكد في وقت سابق أنه لن يسمح لمحاولة اغتياله أن تغير جدول أعماله، وسيحضر المؤتمر الوطني للجمهوريين.
وكان ترامب قد نعرض لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا السبت، ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتياله بعد لحظات من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
الجدير ذكره ان المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، يسعى لكسب الأميركيين المسلمين والعرب الذين “يشعرون بالخيانة” من جانب بايدن، ويبدو أنه تحرك بالفعل.
وفق مقال كتبه جوش روجين في صحيفة واشنطن بوست، فإن سفير ترامب السابق في ألمانيا، ريتشارد غرينيل، يحضر لعشاء مع قادة العرب والمسلمين في ميشيغان.
ويتسابق بايدن وترامب لكسب أصوات العرب والمسلمين الأميركيين في ظل حالة من الغضب بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة وانضم أميركيون إلى جانب العرب والمسلمين في أميركا لاحتجاجات ضد الحرب على غزة
ويواجه الرئيس بايدن انتقادات من الأميركيين المسلمين والعرب بشأن موقف إدارته من الحرب الإسرائيلية الدامية على غزة. وتنشأ الانتقادات من الدعم غير الكافي للفلسطينيين والدعم الأميركي المستمر لإسرائيل. وقد يؤثر هذا السخط على دعم بايدن بين هذه المجتمعات في انتخابات 2024 المقبلة، خاصة في الولايات المتأرجحة حيث يمكن أن تكون أصواتهم حاسمة.
وتقول الحقائق التاريخية إن أصواتهم تذهب عادة لمن يدافع عن الحقوق الفردية، وفصل الدين عن السلطة، لكن يبدو أن انتخابات 2024 ستشهد تحولا.
في عام الانتخابات، وجد بايدن نفسه أمام حرب معقدة في غزة. حيث ان الإحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازرفي غرة راح ضحيتها مايقارب 40الفا من المدنيين العزل معظمهم نساء وأطفال.
ومعلوم ان بايدن قدم دعما سخيا لإسرائيل بالمال والأسلحة، فانفجرت الجامعات الأميركية بالاحتجاجات، وعمت التظاهرات مختلف الولايات والعاصمة واشنطن، مطالبة بوقف قتل الفلسطينيين في غزة. لكن بايدن أعطى الأولوية للسياسة الخارجية التي تقوم على الدعم المطلق لإسرائيل على حساب المخاوف الانتخابية.
ويشكل هذا السخط المتزايد خطرا محتملا على بايدن في انتخابات 2024 المقبلة، خاصة في الولايات المتأرجحة الرئيسية. ويكمن التحدي الذي تواجهه الإدارة في معالجة هذه المظالم مع الحفاظ على تحالفاتها الاستراتيجية وأهداف سياستها الخارجية.
المصدر:RT

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى