هام

الحكومة تتهم ميليشيا الحوثي بتعقيد الوضع الإنساني وتدهور الوضع المعيشي

الرشاد برس ــــ متابعات

أكدت الحكومة أنها تواصل جهودها في سبيل إنهاء الحرب العبثية التي أشعلتها الميليشيات الحوثية، وإحلال السلام المستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي في اليمن، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذي، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216. والتي تشكل الضامن الوحيد للوصول إلى تسوية سياسية”.
وقالت في بيان ألقاه مندوب اليمن في الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، إن مليشيا الحوثي تعيق جهود إيصال المساعدات الإنسانية، وتعمل على سرقتها أو تحويل مسارها بعيدًا عن مستحقيها، مما يستوجب ذلك أهمية أن تكاشف المنظمات الإنسانية الأمم المتحدة حول هذه الجرائم لممارسة الضغط على تلك الميليشيات لوقف تدخلها في الملف الإنساني.
وأوضح البيان أن المليشيا ما زالت تشن هجماتها العشوائية على المناطق السكنية ومخيمات النازحين في مأرب، مما يضطر المدنيين للنزوح أو النزوح مجددًا هربًا من جرائم تلك الميليشيات مشيرة إلى أن عمليات القصف الممنهجة والمتعمدة من قبل الحوثيين على مديرية رحبة جنوب محافظة مأرب، نتج عنها إصابات في أوساط النازحين والمجتمع المضيف وممتلكاتهم ومساكنهم.
وقال “استمرار القصف أدى إلى تهجير قسري لـ 505 أُسر بإجمالي 3535 شخص من المديرية الى مناطق أخرى في المحافظة هربا من القصف بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ”.
وجددت الحكومة اتهامها المليشيا بتعقيد الوضع الإنساني من خلال فرض الجبايات والضرائب والجمارك المضاعفة على التجار والمستوردين، مما يتسبب في ارتفاع أسعار الغذاء، وخلق الأزمات، بما في ذلك أزمة المشتقات النفطية من خلال منعها لرجال الأعمال في المناطق التي تحت سيطرتها من اتباع الإجراءات القانونية، وإنشائها للسوق السوداء على نطاق واسع لبيع الوقود بأسعار مضاعفة للتربح وتمويل عدوانها على اليمنيين.
وأشارت إلى أن استيراد المشتقات النفطية متاح ومسموح لجميع التجار ورجال الأعمال في اليمن وفقاً لإجراءات قانونية موحدة لتنظيم استيراد المشتقات النفطية في جميع موانئ الجمهورية اليمنية بدون أي تمييز.
كما جددت ترحيبها بتعيين السيد هانس غروندبرغ مبعوثًا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن.. مؤكدة تعاونها الكامل معه على أن تسهم جهوده في التوصل إلى سلام مستدام وعادل، مع دعوته إلى مواصلة الجهود المبذولة خلال الفترة السابقة البناء عليها لأن معاناة الشعب اليمني لا تحتمل إضاعة المزيد من الوقت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى